x

التلوث يحاصر منطقة «شطا» بدمياط والأهالى ينتقدون تجاهل المحافظ للمنطقة

الأحد 15-08-2010 23:31 | كتب: اخبار |
تصوير : السيد الباز

تتعرض منطقة شطا بدمياط لمصادر تلوث عديدة تهدد حياة السكان رغم أنها تعد بوابة الدخول للمحافظة وبها مجمع المحاكم ومديرية التموين، ويعمل الآلاف من سكانها بالصيد ويقيم أغلبهم فى عمارات الإسكان الاقتصادى والإيواء، ورغم تقدم العديد منهم بشكاوى إلى المسؤولين لم يستجب أحد لهم.

قال محمد حسونة - مدرس - نعانى بشدة من التلوث وتقدمنا بالعديد من الشكاوى للمسؤولين من القمامة التى تلقيها سيارات مجلس المدينة بالقرب من العمارة التى نسكن فيها والدخان المنبعث منها الذى يتسبب فى اختناق الكثير، خصوصاً كبار السن والمرضى والحوادث بسبب انعدام الرؤية.

وحذر وائل سراج - موظف - من انهيار العمارات المجاورة للمحكمة بسبب غرق بدرومات هذه العمارات فى المياه الجوفية مما ينذر بكارثة بسبب هبوط أساساتها خاصة أنها أقيمت على أراضى ملاحات. وأشارت سحر طلعت - بمديرية الزراعة - إلى أن المنطقة بها كوكتيل من التلوث ففى أولها أكبر مقلب للزبالة التى يتم تجميعها من أنحاء المدينة ومصنع للأوكسجين وفى آخرها مصنع السماد الذى يسبب لنا أمراضاً كثيرة بسبب التلوث الذى ينتج منه يومياً وبينهما منطقة بلا مياه شرب نظيفة وتنقطع الكهرباء كثيراً خاصة فى فترة الليل وأعمدة الكهرباء بين العمارات عبارة عن ديكور فقط مما يعرض حياتنا للخطر باستمرار.

وأبدى سامى الجعيدى - صاحب محل - دهشته من تجاهل المحافظ للمنطقة التى تعتبر واجهة المحافظة ودائماً يؤكد أنها منطقة للاستثمار بينما يعيش الأهالى معاناة مستمرة بسبب عدم رصف الطرق بين العمارات وعدم الإنارة وانتشار مياه المجارى والصرف الصحى مما أدى إلى تراكم القمامة وانتشار الناموس بصورة مفزعة حولت الحياة إلى جحيم لا يطاق فضلاً عن الفئران التى تحاصرنا فى كل مكان وتهددنا بالأمراض.

وقالت ليلى حبيب من الأهالى إن البانجو انتشر بصورة مفزعة وانتشر البلطجية الذين يجوبون الشوارع لبيعه علنا وفى المقاهى ويمارسون البلطجة مع أى مواطن يبدى اعتراضا على ما يحدث وطالبت بتفعيل نقطة الشرطة وإمدادها بقوة أمنية وسيارة شرطة تتيح لهم المرور المستمر وضبط الأمن فى هذه المنطقة.

واكتفى العربى الغضبان بطلب واحد يرى أنه سيحل كل مشاكل الأهالى وعبر عنه بقوله: «نفسى أشوف المحافظ فى شطا ونسلم عليه ونتكلم معاه زى باقى المحافظين، إحنا بنسمع إنه شغال ونشيط فى مدينتى دمياط ورأس البر لكن شطا أيضاً فيها (بنى آدمين) يستحقون حياة آدمية أو يضمونا إلى جارتنا بورسعيد ويريحونا ويرتاحوا مننا».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية