قال الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن اللغة العربية هي أحد أهم مقومات الهوية المصرية، موضحًا أن هناك حاجة لمزيد من الجهود في التعريب والتكامل والتنسيق بين المجامع اللغوية العربية.
وأضاف «الشيحي»، خلال كلمته التي ألقاها، الاثنين، في فعاليات الدورة الـ82 لمؤتمر مجمع اللغة العربية بالقاهرة تحت عنوان "واقع اللغة العربية في المجتمعات العربية المعاصرة.. الأسباب والمواجهة"، بمقر اتحاد المجامع العربية، بحضور الشيخ الدكتور محمد بن سلطان القاسمى حاكم الشارقة: «يجب علينا جميعا تصْحيح الصُّورَةِ الذِهنية المغلوطة عن لغتنَا العربية، وبِصفَة خاصّة في أوساط النَّشْءِ والشَّبَاب، الذين أصبح وعيهم بالعربية محصورًا في تجميع مفردات لا معنى لها.
ورحب «الشيحى»، نيابة عن أسرة المجمَع والأكاديميةِ والثقافيةِ المصريةِ والعربية، بالدكتور محمد بن سلطان القَاسمي، منوها بِصَادِقِ جُهْدِهِ فِي خِدْمَةِ لُغَةِ الْقُرْآنِ الكَرِيم، وَغَزِيرِ عَطائِهِ في دَعْمِ مَسيرةِ الثقافةِ والتنويرِ في العالَمِ العربي.
وأشاد وزير التعليم، بالمحاور التي يتناولها المؤتمر، مشيراً إلى أنها تضم تقريباً كافة المشكلات التي تعانيها اللعة العربية، والتي تبدأ في مرحلة الطفولة وبدايات التلقي، مرورًا بِالمراحلِ التعليميةِ المُختلفة وصولاً إلى طغيان الاستخدامِ المجتمَعي للهَجاتِ واللُّغَاتِ الأجنبيةِ وتَفضيلِهَا عَلَى العربية.