أخطر رضا إدوارد، رئيس مجلس إدارة جريدة «الدستور»، نقابة الصحفيين رسميا الاثنين، بعدم موافقته علي شروط الصحفيين التي تتعلق بعودة إبراهيم عيسي رئيس التحرير السابق للجريدة، وإبراهيم منصور رئيس تحريرها التنفيذي، وتدخل المحررين في تشكيل مجلس الإدارة .
و قال إدوارد في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم »: «أغلقت ملف التفاوض مع النقابة بشكل نهائي ، و لن اذهب للنقابة مرة أخرى للتفاوض مع مجلسها لأنهم غير جادين في مطالبهم».
وأضاف: «ربما أعاود المفاوضات إذا اعتمدت النقابة مطالب محددة، بعيدا عن المزايدات والتجديد والإضافة التي تحدث كل يوم، مما يجعل من الذهاب إلي النقابة إهدارا للوقت، دون الوصول إلي حلول حقيقية للازمة».
و أكد إدوارد أن عودة عيسي ومنصور للصحيفة «أمر مرفوض تماما»، قائلا إنه لن يوافق عليه «تحت أي ضغوط».
ونبه إلى أن هناك 35 صحفيا بالجريدة انتظموا في عملهم بدأ من الاثنين، داعيا باقي صحفيي الجريدة إلى الانتظام أسوة بزملائهم.
وفي السياق ذاته اعتمد المجلس الأعلي للصحافة رسميا أيمن شرف كرئيس تحرير تنفيذي لها، و هو الأمر الذي نظم بسببه صحفيو «الدستور» وقفه احتجاجية الاثنين أمام مقر المجلس، للتنديد بهذا القرار ولعدم اتخاذ إجراء «رادع» ضد الصحيفة بسبب صدور عدد الأحد دون اسم رئيس تحرير أو رئيس تحرير تنفيذي.
شارك في الوقفة الاحتجاجية: جمال عبد الرحيم، و محمد عبد القدوس ، عضوا مجلس نقابة الصحفيين، و الذين شاركا بصفتهما، ليعلنوا عن تضامن المجلس الكامل مع صحفيي الجريدة، كما شارك الكاتب نبيل فاروق، و الناشط الحقوقي نجيب جبرائيل، و عدد من ممثلي الحركات الأخرى.
و رفع الصحفيون لافتات تهاجم السيد البدوي رئيس مجلس الإدارة السابق، وإدوارد، و صفوت الشريف رئيس المجلس الأعلى للصحافة، كما رددوا العديد من الهتافات التي تعبر عن نفس المعني.