ماذا تفعل المرأة على تلك الصفحات طوال الأيام؟ سؤال يطرحه الأبناء على أنفسهم كلما شاهد أحدهم والدته تصب كل اهتمامها على شاشة عالمها الافتراضى، خاصة مع اعتقادهم الدائم بأنهم الوحيدون الذين يجيدون استخدام هذا العالم للتعبير عن آرائهم وأفكارهم الشخصية والعامة، إضافة إلى التحدث مع أصدقائهم بين الحين والآخر، لكن على الجانب الآخر نجد أن أغلب الأمهات يملن إلى التعبير عن أنفسهن بوسائل مختلفة، عن طريق نشر صور تحمل موعظة، أو حكمة، مصحوبة بتعليقات شخصية يطلقنها مرفقة بتلك الصور، وهو ما يعتبرنه مشاعر نابعة من القلب. ونشر حساب يحمل اسم «آمال فتحى»، صورة لزهور تتضمن نصيحة للأصدقاء هى «كن نقى القلب طيبًا مهما اسودت قلوب من حولك»، أما حساب يحمل اسم «ميرفت ماجدلين»، فقد نشر صورة عن الاهتمام والحب ونصائح حول طرق التعامل مع الأشخاص فى شكل تحذير مصحوبة بجملة: «لا تنتظر الاهتمام من شخص معين، ولا تتضايق من شخص مهما أساء إليك، واجعل كل شخص فى مكانه الطبيعى فى قلبك». كما نشر حساب يحمل اسم «تهانى رفعت»، صورة لوردة وأسفلها عبارة: «كل إنسان معرض لفترة ضعف حتى الورود، تداعبها الرياح ثم يصفعها المطر، لكن بدل من أن ينكسر يفوح عطرا».
أخبار متعلقة
حساب آخر يحمل اسم «ناردين صادق»، نشر صورة تتضمن نصيحة أيضًا لأصدقائها ولنفسها، فتظهر الصورة وعليها عبارة: «لا تنظر إلى الماضى فتحزن، ولا تخاف من المستقبل فتفشل، بل اترك همومك وافرح وتوكل على ربك لتفلح»، كما نشر حساب يحمل اسم «غادة فاروق»، صورة عبرت من خلالها عن دور الجد والجدة، وتصف منزل الأجداد بأنه «مكان لحل المشاكل واجتماع الأسرة». أما حساب يحمل اسم «هناء سالم»، فقد عرض صورة للكاتب إبراهيم أصلان، وأسفلها كلمات تعبر عن «أهمية الأفعال الناتجة عن الأفكار التى يؤمن بها الإنسان»، وفضل حساب يحمل اسم «مارينا سيمون» نشر صورة تنصح بها أصدقاءها «ألا يجعلوا مشاكلهم الحياتية تؤثر على الأسلوب الذى يتحدثون به». وهو ما فعله أيضًا حساب يحمل اسم «فتحية خليل» بنشر صورة تعبر بها عن «الآلام التى تسببها بعض الأفكار على مزاج الإنسان». وفضل حساب يحمل اسم «لورا روز»، نشر صورة لعبارات مجمعة للدكتور إبراهيم الفقى، يصاحبها تعليق قالت فيه: «الإحساس نعمة، ياريت قلوبنا تبقى فيها رحمة علشان ربنا يرحمنا برحمته»، كما شارك حساب يحمل اسم «هدى لبيب» صورة تعبر بها عن «مواقف الإنسان مع أخيه الإنسان».
