تتجه الحكومة إلى استيراد الأرز مباشرة عبر طرح هيئة السلع التموينية مناقصة عالمية، بعد أن رفع موردو الأرز، المتقدمون لممارسات الأرز التموينى، سعر الطن إلى مستويات تاريخية غير مسبوقة، ليتراوح ما بين 4750 و5200 جنيه للطن.
قال عادل شبيب، عضو مجلس إدارة شركة «تسويق الأرز» التابعة للقابضة الغذائية، إن هناك ارتفاعا في أسعار الأرز محليا، والذى سجل أمس «الأحد» نحو 4750 جنيها لطن الأرز الـ«5% كسر عريض» و4600 لـ«الـ10% عريض»، قبل حساب تكاليف النقل والتغليف. وأضاف في تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» أن فشل الممارسة التي طرحتها هيئة السلع التموينية، أمس الأول، جاء بسبب رفع الموردين أسعار التوريد للطن في العروض المقدمة. وتابع: «الأسعار وصلت بالأمس إلى 5300 جنيه، بعد حساب تكاليف النقل والتغليف، بما يتراوح ما بين 450 و500 جنيه للطن الواحد، بعد التعبئة التي تتضمن خلالها العبوة 20 كيلو». وأكد «شبيب» أن الحل حاليا لمواجهة ظاهرة ارتفاع السعر محليا هو الاتجاه للاستيراد مباشرة وليس عبر التجار، خاصة أن هناك عمليات احتكارية يمارسها نحو 5 من كبار التجار.
وأوضح أن كبار التجار يشترون الأرز الشعير من الفلاح في أول الموسم بسعر يتراوح ما بين 1200 و1300 جنيه للطن، على أن يتم تخزين الكميات لحين رفع السعر فيما بعد.