«البترول»:المرحلة الأولى من ضخّ غاز حقل «ظهر» نهاية 2017

أعلنت وزارة البترول بدء المرحلة الأولى من إنتاج حقل ظهر، نهاية عام 2017، من خلال ضخ استثمارات بقيمة 4 مليارات دولار، وتوقع تصاعد الإنتاج، خلال عامين، وصولاً إلى الذروة، بمعدل 2.7 مليار قدم مكعب، يومياً، ما يوفر الطاقة إلى السوق المحلية وتلبية احتياجات خطط التنمية.

وقال المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، عقب اجتماع عقده، الأحد، مع اللجنة العليا المُشَكّلة من هيئة البترول والشركة القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) وشركة بتروبل وشركة إينى الإيطالية: «إن الوزارة وهيئة البترول تتابعان خطة تنمية الحقل أولاً بأول»، لافتًا إلى أن مراحل مشروع تنمية الحقل ومراجعة إجراءات تنميته، تُنفذ وفقاً لبرنامج زمنى.

وأصدرت الوزارة بياناً، أمس، أفاد بإيجابية الموقف التنفيذى للمرحلة الأولى من المشروع ومعدلات التقدم بشأن حفر الآبار التنموية فى منطقة امتياز شروق بالمياه فى البحر المتوسط، وإيجابية نتائج حفر البئرين ظهر 1 وظهر 2، والوصول إلى الطبقة الحاملة للغاز، وتقييم البئر واختبارها.

واستعرض البيان برنامج حفر بئر ظهر 3، الذى بدأ منتصف الشهر الجارى، وذكر أنه من المقرر، عقب انتهاء حفر البئر الثالثة، بدء حفر 3 آبار جديدة، بواقع بئرين تنمويتين وبئر استكشافية، استكمالاً للمرحلة الأولى من المشروع (تشمل 6 آبار)، وتقدر استثمارات أنشطة هذه المرحلة بنحو 4 مليارات دولار، تضخها الشركة الإيطالية، خلال عامى 2015/2016، و2016/2017، من إجمالى استثمارات، بقيمة 12 مليار دولار، فضلًا عن بحث دور شركتى إنبى وبتروجت فى تنمية الحقل، باعتبارهما مقاولين رئيسيين، بجانب شركة سايبم الإيطالية.

وعلى صعيد متصل، شهد وزير البترول انعقاد الجمعية التأسيسية لشركة بتروشروق، بين الشركة القابضة للغازات الطبيعية وشركة إينى الإيطالية، وتعد الأخيرة هى المسؤولة عن تنمية حقل ظهر، تحت مظلة شركة بتروبل.

وكانت الشركة الإيطالية قد أعلنت استراتيجيتها لعام 2016-2019، وتضمنت خفض الإنفاق الرأسمالى 21% وخفض ميزانية التنقيب 18%، إلى جانب جمع 7 مليارات يورو من خلال بيع حصص فى الاستكشافات الحديثة، وتوقعت رويترز أن تتضمن بيع حصص فى حقل ظهر بمصر، إلا أن مسؤول بوزارة البترول نفى صحة ما تم تداوله بهذا الشأن، مؤكدا أن إينى حققت أكبر كشف للبترول وأنها مستمرة فى ضخ استثماراتها فى مصر لاستكمال تنمية الحقل.