شيع المئات من أهالي محافظة بورسعيد، الأحد، جنازة الشهيد ياسر ممدوح الشربيني، المجند بالأمن المركزي، والذى استشهد في شمال سيناء باستهداف الإرهابيين لكمين الصفا الذي يؤدي فيه خدمته.
ونظمت مديرية أمن بورسعيد جنازة رسمية للشهيد، حيث أدى المشيعون الصلاة على جثمانه بمسجد عبدالرحمن لطفي، بمجرد وصوله في نحو الثانية والنصف بعد الظهر.
واصطف حرس الشرف لتحية الجثمان الملفوف بعلم مصر، وتقدم المشيعين اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، واللواء محمود الديب، مدير الأمن، ووالد الشهيد وأقاربه.
وقال أقارب الشهيد إن ياسر، أكبر إخوته، وله أخ وأخت عمرها ثلاث سنوات، والتحق بقوات الأمن منذ سبعة أشهر، ويؤدي خدمته بشمال سيناء منذ انتهاء تدريبه، وكان يساعد والده في الإنفاق على الأسرة.
ودفن الجثمان في مقابر أسرته، بعد أن أطلق حرس الشرف 21 طلقة تحية للشهيد.