قدّرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، عدد الشهداء من رجال الجيش والشرطة منذ 28 يونيو 2013 في المربع الواقع بين مدينة رفح الحدودية ومدينة العريش شمالي سيناء بـ1050 شهيدًا، فضلا عن نحو 250 شهيدًا مدنيا من سكان شمالي سيناء، قضوا نحبهم على يد التنظيمات الإرهابية بتهم تعاونهم مع السلطات في مكافحة الإرهاب.
وأدانت المنظمة، في بيان صادر عنها الأحد، الاعتداءات الإرهابية التي وقعت مساء السبت على موقع للشرطة جنوبي مدينة العريش بقذائف الهاون، ما أدى لاستشهاد 18 شرطيا وإصابة 5 آخرين.
وأكد البيان أن مصادر متنوعة أشارت إلى أن الإرهابيين تربصوا بسيارات الإسعاف التي هرعت لإغاثة الجرحى لبعض الوقت، وهو ما أسهم في ارتفاع عدد الشهداء، مشيرا إلى أن هذا الهجوم الإرهابي بعد نحو 48 ساعة من قصف موقع أمني بمحيط مدينة رفح الحدودية بقذائف الهاون، ما أدى لاستشهاد 7 وإصابة 12 آخرين.
واستنكر البيان جرائم الإرهاب النكراء في مصر والمنطقة العربية وخارجها، فإنها تجدد التأكيد على ما يمثله الإرهاب من انتهاك جسيم لحقوق الإنسان، وكذا على مخاطره على بقاء الدولة العربية وتدمير سلام مجتمعاتها ووحدة أراضيها، ومن ثم تقويض مجمل حقوق الإنسان، فإنها تجدد دعوتها لإدانة الإرهاب بكافة اشكاله، والامتناع عن تبريره ومنحه أي غطاء من المشروعية الزائفة.
وطالب البيان السلطات المصرية بضبط الجناة، وضمان محاسبتهم، ومنع إفلاتهم من العقاب في إطار القانون.