دخلت مريم كبرى أبناء الملاكم الأسطوري محمد على كلاي السجن طواعيةً لمدة شهرين، وذلك بعد أن اختارتها محطة «A&E» التلفزيونية الأمريكية للمشاركة في أحد برامج تلفزيون الواقع عن وضع السجينات الأمريكيات.
وكانت مريم البالغة من العمر 47 عاما قد تخفت مع 6 متطوعات أخريات ليقومن بدور نزيلات بأحد السجون بولاية انديانا في برنامج بعنوان «60 يوما في» وذلك للكشف عن الظروف المعيشية السيئة التي تواجهها السجينات والمحاولة من تحسينها.
وقالت مريم، التي تعمل في مجال الرعاية الاجتماعية في مقابلة مع شبكة «إن بي سي» الأمريكية، إنها كانت سعيدة بخوض هذه التجربة نظرا لخبرتها في العمل مع الشباب ومحاولة منعهم من المرور بتجربة السجن خاصة أنها تعلم أن آباء كثير من هؤلاء الشباب في السجن أصلا، وأضافت أنها لم تقل لوالدها بطل الملاكمة محمد على كلاي أو أي أحد من أفراد أسرتها عن التجربة إلا بعد انتهائها حتى لا يقلقون عليها.
وأقرت مريم أنها افتقدت العديد من أسباب الراحة خلال الشهرين التي قضتهما بالسجن سواء من ناحية نوعية الطعام التي كانت تتناولها أو النوم على سرير معدني ضيق وكذلك التعامل مع عدد كبير من النزيلات الفقيرات واللائي حُرِمن من التعليم.. كما واجهت مشكلة كيفية تعامل نزيلات السجن البيض مع نظرائهن السود.