طالب ممدوح الشيخ مدير المركز الدولي للدراسات، بضرورة الفصل بين حماس كوجود سياسي وتنظيم له جناح عسكرى في قطاع غزة وبين ولائها الإخوانى، موضحًا: «الدولة المصرية إبان مبارك كانت الدولة تدرك جيدًا أن حسابات العلاقات السياسة تقتضى قدرا من الحنكة يجعلها تأخذ وتعطى مع حماس أي كان موقفها من علاقاتها التنظيمية مع الإخوان المسلمين».
وقال «الشيخ» في حواره ببرنامج «هوا مصر» الذي يقدمه الإعلامى تامر عز الدين، عبر فضائية «فرانس 24»، :«ما يحدث في هذه الأيام يعزز انطباعات لا نملك أن ننفيها أو نؤكدها وهو أن داخل جهاز الدولة المصرية أكثر من رؤية في التعامل مع ملف جماعة الإخوان المسلمين سواء المصالحة معهم أو بوصفهم ظاهرة ربما تشغل صانع القرار السياسى في تصور هذه الجماعة لمعنى الوطنية المختلف عن التصور السائد الآن».
وأوضح أن هناك تصعيد من بعض الأجهزة تجاه الإخوان، وخطاب قد يشى بأننا أمام نوع من الحل الوسطى أو الهدنة أو الرغبة في الاحتواء من الأجهزة الأخرى، مضيفًا: «حماس لديها رغبة في ضبط العلاقة مع مصر بمنطق درء المفاسد قبل جلب المصالح وآخرون لديهم نوع من الثأر بعد عزل مرسى».