علمت «المصرى اليوم» من مصادر باللجنة التي شكلها مجلس النواب للسفر إلى البرلمان الأوروبي، أن المجلس لم يتلق حتى الآن ردا من البرلمان الأوروبي حول زيارة اللجنة، رغم أن المجلس قام بتشكيل لجنة من 9 أعضاء وحدد في القرار تاريخين للسفر، وقال في القرار إن الزيارة ستكون خلال المدة من 3 إلى 7 أبريل أو من 17 إلى 21 أبريل المقبل.
وأضافت المصادر أن وزارة الخارجية والسفارة المصرية في بروكسل- مقر البرلمان الأوروبي- ما زالا يعملان على التنسيق معه للحصول على موافقة بالزيارة.
وقال النائب علاء والي عضو اللجنة البرمانية المشكلة لزيارة البرلمان الأوروبي، إن اللجنة التي تضم 9 نواب، برئاسة النائب أحمد سعيد، تم تشكيلها من أمانة المجلس، وتضم نواب يحملون مؤهلات وتخصصات أكاديمية قادرة على شرح الموقف جيدا، وتوضيح وجهة نظر مصر ورد الاتهامات التي أعلنها البرلمان الأوروبي في تقريره.
وأضاف لـ«المصرى اليوم»،أن الموعد الذي أعلنه رئيس المجلس في قرار تشكيل اللجنة افتراضى وفقا لجدول أعمال البرلمان الأوروبي لأن اللجنة طلبت منهم أن يتم تحديد موعد مع النواب الأوروبيين لا يقل عن ساعة ونصف، بالإضافة إلى المشاركة في جلسات البرلمان لشرح الأمر.
وتابع والي أن الدولة تساند اللجنة وتدعمها، ووزارة الداخلية لا تدخر جهدا في مساعدة اللجنة، وأمدتها بمادة تستطيع أن ترد بها على الإتهامات حيث أعطت اللجنة الردود اللازمة على الاتهامات بالاختفاء القسرى والتعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان.
وقال إن اللجنة جاهزة بنسبة كبيرة للسفر وستبدأ من اليوم (السبت) إقامة ورش عمل لتجهيز الردود وإعداد الفريق المسافر وسيشارك في هذه الورش وزارتى الداخلية والخارجية.
وقالت النائبة المعينة شيرين فراج، إنه تم وضع موعدين للسفر ليتناسب أحدهم مع جلسات انعقاد البرلمان الأوروبي، ووكذلك إتاحة الوقت الكافى للسفارة المصرية لكى تتخذ تدابيرها بشكل جيد، مشيرة إلى أن اللجنة تعكف على الانتهاء من إعداد ملف متكامل حول القضية وسيتم الإعلان عنه لاحقا.
وعبّر النائب هانى أباظة، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، عن استيائه الشديد لعدم سفر أحد أعضاء حزب الوفد ضمن الوفد البرلمانى المتجة للاتحاد الأوروبي، متسائلاً عن معايير اختيار الوفود، قائلا: «لماذا لا يمثل حزب عريق مثل حزب الوفد في تلك المهمة»، مشيرا إلى أن «الوفد» لدية تحت القبة 36 نائبا من بينهم وكيل للمجلس، وأساتذة جامعات، وقضاة دستوريين، وخبراء بالمجالس الدولية، وأعضاء في الاتحادات الدولية، لافتا إلى أنه يجب الإطلاع على السيرة الذاتية الخاص بالنواب حتى يتحدد الأساس الذي يتم عليه اختيار النائب المناسب للمشاركة في مثل هذه المهمة التي تعد بمثابة صورة لمصر أمام العالم.