زار مجدى محمود إبراهيم، النائب السابق على مقعد العمال والفلاحين بدائرة الظاهر، الذى تقدم بأوراقه للمجمع الانتخابى بالحزب الوطنى على نفس المقعد، كنيسة الملاك ميخائيل، قبل يومين، بصفته رئيساً لمجلس إدارة جمعية تنمية المجتمع بالظاهر بمشاركة لجنة النشاط الاجتماعى والعلاقات العامة.
اللقاء الذى استمر نحو ساعتين بمقر الكنيسة بشارع الجميل وضم القس ساويرس مرقص راعى كنيسة الملاك، والقس ميخائيل راعى كنيسة العذراء بالمنسى، وعادل رفائيل مسؤول العلاقات العامة بكنيسة العذراء بالفجالة استعرض دور المجتمع المدنى فى قضايا المواطنة والمساواة فى الحقوق والواجبات بين الأقباط والمسلمين، وأكد اللقاء ثوابت الوحدة الوطنية.
وقال مجدى، الذى لم يتحدث حول الانتخابات أو أى شىء يتعلق بالموضوعات السياسية طوال اللقاء، إن الأزبكية والظاهر تقدمان أروع النماذج فى الإيخاء والتسامح والمحبة التى تجمع المسلمين والأقباط داعيا المشاركين الذين بلغ عددهم نحو 75 شخصاً إلى مساعدة أولى الأمر فى تطبيق إرشاداتهم ونصائحهم التى تتعلق بالحفاظ على نسيج الوطن الذى لا يفرق بين شخص وآخر بالدين أو العرق أو الجنس.
وضرب مجدى المثل بعلاقات الأقباط والمسلمين داخل النادى الاجتماعى بالظاهر، قائلاً: أغلب المسلمين والمسيحيين يعرفون فقط الصداقة والمحبة، وأشار إلى أن الرحلات التى ينظمها النادى سنويا إلى شواطئ مرسى مطروح ترسم لوحة فنية تستحق أكبر الجوائز العالمية فى الروح الوطنية.