أجلت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، التي تنظر محاكمة 16 شخصا في قضية «العائدون من ليبيا»، نظر القضية لجلسة 17 إبريل المقبل، لاستكمال مرافعات الدفاع، مع استمرار حبس المتهمين.
كانت المحكمة قد استمعت إلى مرافعة عضو الدفاع عن المتهم الـ15، حيث طالب بالبراءة، دافعا ببطلان التحقيقات لعدم حيدة النيابة، بسبب احتجاز المتهمين لمدة تزيد على 100 يوم دون تحقيق، وكذلك عدم التحقيق في دعواهم بتعرضهم للتعذيب، ودفع ببطلان التحريات لأنها قائمة على أقوال مرسلة، ولا يوجد دليل مادي يعززها، وخلو الأوراق من دليل على جريمة إنشاء تنظيم، وانتفاء أركان جريمة الانضمام في حق المتهم.
وأضاف المحامي: «ندفع باستحالة ارتكابه للجريمة لسابقة اتهامه بالانضمام لآخر وهو تنظيم كرداسة، والمتهم من رجال الأوقاف وكان يعمل إماما وخطيبا، والوزارة لا تسمح بوجود إمام متطرف بها والمواطنون عيونا عليه ويبلغون عن المتطرف من خطباء المساجد»، مؤكدا عدم وجود دليل مادي عن انضمام المتهم للتنظيم، سواء في أقواله في النيابة العامة، أو أقوال المتهمين أو الشهود، أو الأحراز.
وأكد أن المتهم قال في التحقيقات إن اثنين من أقاربه ابن عمه وابن عمته ضباط شرطة، ولا يرى شيئا في إسلامهم، وأنه يتبع فكر الشيخان محمد حسين يعقوب، ومحمد حسان، وأنه يرى أن وسيلة اختيار الحاكم تكون عن طريق الانتخاب، وأنه يرى أن الرئيس هو محمد مرسي، طبقا للانتخاب، وأن الحاكم الذي يعطل الشريعة عليه إثم، لكنه ولي أمرنا، ولا أستطيع تكفير أحد، وأن مصر ليست دار جهاد.