وصلت مركب الصيد «الحاج سيد أبو علي» ميناء الأتكة بالسويس وعلى متنها 5 صيادين مصريين اليوم الثلاثاء، عقب إفراج السلطات السعودية عنهم الأسبوع الماضي.
وأكد الصيادون، في أقوالهم أمام النيابة، إنهم كانوا يصطادون في المياه الدولية وتعطلت بهم المركب مع سفينة الصيد «مصباح الكريم» وجرفتهما الأمواج إلى المياه الإقليمية السعودية وظلوا محتجزين داخل السجون السعودية حتى تم الإفراج عنهم بعفو ملكي دون سداد غرامة، وأمرت النيابة بالإفراج عن الصيادين والتحفظ على المركب بمعرفة الثروة السمكية بميناء «الأتكة».
كانت مركب الصيد «مصباح الكريم»، قد تعرضت لعطل أثناء إبحارها في مياه البحر الأحمر عقب الإفراج عنها، وأرجع «حسين الجبروني» صاحب المركب، سبب عطلها إلى سوء الأحوال الجوية و تمكن الصيادون الـستة على متنها من إرسال إشارة استغاثة، وتوجهت إليهم إحدى القاطرات الموجودة بميناء «برانيس» وتم إنقاذها وطاقمها من الغرق حيث دخلت المياه الاقليمية المصرية أمس ومن المنتظر وصولها ميناء الاتكة الخميس المقبل.
وفى كفر الشيخ طالبت أسر الصيادين على مركب «الحاج رمضان المتوكل على الله»، و«حمودة فهمي» شيخ الصيادين ببرج مغيزل، و«أحمد نصار» رئيس جمعية رعاية الصيادين، وزير الخارجية «أحمد أبو الغيط»، بالتدخل لسداد الغرامة التي قررتها محكمة مصراطة الليبية على 13 صياداً مقبوض عليهم فى ليبيا منذ شهر لاتهامهم بانتهاك المياه الإقليمية الليبية .
وقال شيخ الصيادين، إن أنباء ترددت عن تدخل وزارة الخارجية لإصدار قرار بالإفراج عن الصيادين، إلا أنهم فوجئوا بصدور حكم قضائي من المحكمة الليبية بتغريم كل منهم مبلغ 500 دينار ليبي ليتم الإفراج عنهم.
