واصل العشرات من العاملين بالشركة الأهلية للغزل والنسيج، إحدى شركات قطاع الأعمال العام، إضرابهم عن العمل، أمس، داخل مقر الشركة بمنطقة محرم بك، لليوم الثانى على التوالى، احتجاجاً على رفض الجمعية العمومية للقابضة للغزل والنسيج برئاسة محسن الجيلانى، بزيادة تحقيق الخطة من شهرين إلى 3 أشهر أسوة بشركات الغزل والنسيج.
ورفع العاملون لافتات: «أين لائحة المعاش المبكر، ومطلوب منشور إداري»، «مطالبنا صرف 3 أشهر أسوة بشركات الغزل والنسيج» و«أين 7 شهور التأمينات؟» و«استقالة رئيس الشركة».
وقال عدد من العاملين لـ«إسكندرية اليوم»: «قررنا استمرار الإضراب عن العمل ، بعد رفض الجمعية العمومية زيادة تحقيق الخطة من شهرين إلى 3 أشهر، أسوة بشركة السيوف للغزل والنسيج.
وطالب العاملون بصرف 7 أشهر قيمة التأمينات الاجتماعية التى تم خصمها بأثر رجعى، وإرسال لجنة من مديرية القوى العاملة الهجرة، وجهاز شؤون البيئة إلى مقر الشركة لاتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه عدم توافر شروط السلامة والصحة المهنية، وتعرض العمال إلى المخاطر، لوجود بعض الحشرات الزاحفة والثعابين داخل المصنع، على حد قولهم.
ومن جانبه قال أحمد ثروت، رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج بالمحافظة، إن قرارات الجمعية العمومية لا يمكن الرجوع فيها، إلا بانعقاد جمعية عمومية أخرى، مشيراً إلى أن طلبات العمال التى من بينها تحقيق الخطة، يتم اعتمادها حسب الحالة الاقتصادية لكل شركة، نافياً الأخبار التى تتردد وسط العمال حول إغلاق الشركة وتصفيتها.
