ينظم اتحاد الأطباء العرب مؤتمرا صحفيا، الأربعاء المقبل، تحت عنوان «نحو صحة أفضل وتحقيق الرفاهية لجميع الأعمار- الأهداف المستديمة للأمم المتحدة 2030»، بهدف عرض دور مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الأممية المختلفة في سد الفجوة بين الواقع الصحي المصري والأهداف المستديمة 2030.
أخبار متعلقة
وتتضمن فعاليات المؤتمر الصحي، الذي يبدأ في العاشرة صباحا، استعراض أهداف التنمية المستدامة 2030، والتي تشمل 17 قطاعًا، ومن هذه القطاعات حزمة أهداف متعلقة بالصحة، وتقديم مسح للواقع الصحي المصري 2015، وعرض الوضع الصحي للاجئين 2015 للسوريين المقيمين في مصر.
كما سيتم عرض توصيات واقتراحات لتحسين الوضع الصحي الحالي، بما فيها عرض أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وطرح مناقشات التوصيات المقترحة لسد الفجوة بين الأهداف والوضع القائم، بجانب عرض الوضع الصحي للاجئين السوريين في مصر، وأوجه التشابه بين احتياجاتهم واحتياجات المصريين، فضلا عن تحديد دور مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الأممية في تقليل الفجوة.
وتضم قائمة المتحدثين في المؤتمر الصحي الدكتور جمال عبدالسلام، ممثل المفوضين السامية لشؤون اللاجئين، والدكتور هاني فارس، والدكتور جابر جاد الكريم، ممثلا عن منظمة الصحة العالمية، والدكتورة فاطمة الزناتي، رئيس منظمة الزناتي البحثية، ومحمد الفولي، مسؤول الاتصال في الميثاق العالمي لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وأحمد الفيكتوري ممثلا عن الاتحاد النوعي لجمعيات النظام الصحي، فضلا عن ممثلين عن منظمات عربية ودولية.
وقال الدكتور جمال عبدالسلام، الأمين العام المساعد لاتحاد الأطباء العرب، إن الاتحاد يؤمن بأن السبيل لتحقيق كامل الأهداف الإنمائية المستدامة بحلول عام 2030 هو وجود خطة عمل رئيسية لجميع دول العالم وجميع المنظمات العاملة في مجال العمل التنموي الصحي، وذلك في ظل المتغيرات الإقليمية والعالمية التي تركت آثاراً واضحة على المسيرة التنموية بصفة عامة.
ودلل على أهمية العمل التنموي بكلمات الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إن الأهداف الإنمائية المستدامة الـ17 هي تعبير عن رؤيتنا المشتركة للإنسانية، وهي عقد اجتماعي بين زعماء العالم وشعوبه.
وأشار في بيان صحفي، إلى أن الاتحاد يضع على عاتقه مهمة تنسيق تلك الجهود بين الجهات العاملة في المجال الصحي لتحقيق تلك الأهداف، والتغلب على التحديات التي تواجها وتقليل الفجوة بين الوضع الحالي الصحي في مصر، وما ترمي إليه الأهداف الإنمائية المستدامة.
وأكد أن الاتحاد يعمل خلاف الفترة المقبلة على إبرام شراكات بينه وبين المؤسسات ذات الصلة في المجال التنموي، وذلك لأن السنوات الـ15 المقبلة تتطلب تكاثف جهود جميع العاملين في مجال الصحي والتنموي والاجتماعي لتحقيق هذه الغاية.
