احتفلت نقابة الأطباء، الجمعة، بيوم الطبيب المصري الثامن والثلاثون، والذي يتواكب مع ذكرى إنشاء أول مدرسة للطب عام 1827، فيما كرمت عدداً من شهداء الأطباء والمثاليين منهم، وكذلك عدد من الصحفيين والشخصيات العامة والبرلمانية والصحف، وأطباء مستشفى المطرية «مؤمن عبدالعظيم، ومحمد السيد، ومحمد الشرقاوي، وأحمد جلالة، والدكتور موريس جورج»، والذين أكدوا أن الجمعية العمومية في 12 فبراير هي «أفضل تكريم لهم».
وقال الدكتور حسين خيري، نقيب الأطباء، إن نقابة الأطباء تزخر طوال تاريخها بالكفاءات الطبية، مؤكدًا أن هذا اليوم هو بمثابة «عُرس دار الحكمة»، وقال «اقترحت أن نكرم الشخصية الاعتبارية للمريض، وذلك من خلال تقديم الخدمة الطبية مجاناً لهم السبت، وكذلك فتح العيادات الخاصة بالمجان لهم».
وأضاف «خيري» أن النقابة قررت تكريم الدكتور على إبراهيم باشا، والذي أنشأ دار الحكمة والدكتور خيري عبدالدايم الذي يعد «قامة طبية كبيرة»، وكذلك عدد من رواد مهنة الطب في مصر.
وقال الدكتور إيهاب الطاهر، الأمين العام لنقابة الاطباء، إن يوم الطبيب يتواكب مع إنشاء أول مدرسة للطب في مصر في أبوزعبل عام 1827، وبعدها بحوالي 10 سنين انتقلت لـ«قصر العيني»، ومن 189 سنة ونحن «رواد الطب في الشرق الأوسط والمنطقة كلها».
وأضاف الأمين العام لنقابة الأطباء «نحن إلى الآن رواد الطب في مصر على الرغم من وجود بعض الدول المحيطة بنا قد ارتقت طبياً، إلا أن المستوى العلمي للطب المصري مشهود به في العالم كله، ولا ننسى في هذا اليوم شهداء المهنة الذين توفوا أثناء تأدية عملهم سواء في الحروب أو في ثورة 25 يناير، حين فضلوا إنقاذ أرواح المرضى والمصابين، والذين توفوا بسبب انتقال العدوى أو الذين توفوا أثناء عملهم في غرفة العمليات أو من توفى أثناء نقله لمريض في سيارة الإسعاف».
وقالت الدكتورة منى مينا، وكيل نقابة الأطباء، «يوم الطبيب هو عيد لكل أطباء مصر، والذين لهم دور كبير وبارز دولياً أمثال الدكتور مجدي يعقوب والدكتور محمد غنيم، بالإضافة إلى من ساهموا في صياغة الدستور»، لافتة إلى أن المادة 18 في الدستور هي من أفضل مواد الدستور ويجب تطبيقها بشكل كامل للارتقاء بمستوى الصحة في مصر.
وقال الدكتور رشوان شعبان، الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء، إن الأطباء الذين قررت النقابة تكريمهم اليوم يستحقون كل تكريم لأنهم عمود من أعمدة الدولة، مقدماً الشكر للصحفيين لما يقدمونه من عون ودعم للأطباء في قضاياهم المختلفة.
ورفع البعض من شباب الأطباء لافتات منها «الحرية لطاهر مختار، وعاش كفاح الفريق الطبي، العمل النقابي ليس جريمة، عضو لجنة الحريات معتقل».
وكرمت النقابة خلال الاحتفالية عدداً من شهداء الطب هم «الدكتورة داليا محرز ممارس عام وحدة الشيخ زايد بالإسماعيلية، والطبيب محمد حسن هريدي طبيب تخدير مستشفى كفر الشيخ العام والطبيب محمد سعد عبده أخصائي جراحة عامة بمستشفى الساحل التعليمي والشهيد إسلام متولي عزب طبيب طوارئ بمستشفى جمال عبدالناصر بالإسكندرية».
وكرمت النقابة أيضاً كلاً من «الدكتور على باشا إبراهيم أول نقيب أطباء في مصر، والدكتور إبراهيم بدران وزير الصحة الأسبق ورئيس جامعة القاهرة وأستاذ الجراحة، والدكتور محمود المناوي، والدكتور مجدي يعقوب، أستاذ جراحة القلب بلندن، والدكتور محمد أبوالغار، مؤسسة حركة 9 مارس، والدكتور محمد غنيم، أستاذ جراحة المسالك البولية ومؤسس مركز الكلى بالمنصورة والدكتور عبدالجليل مصطفى، والدكتور عبدالمنعم عبيد أستاذ التخدير، والدكتور خيري عبدالدايم نقيب الأطباء السابق».
ومن الشخصيات العامة، كرمت نقابة الأطباء كلاً من أحمد السيد النجار، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، والدكتور أحمد خالد توفيق، أستاذ الطب بطنطا، وإيمان علام أستاذ تعمير بجهاز تعمير القاهرة، وإلهامي الميرغني، الباحث في اقتصاديات المنظومة الصحية، والمهندس هيثم الحريري، النائب البرلماني، والمحامية سيدة قنديل، ومحب عبود عضو نقابة المعلمين المستقلة وخالد البلشي، رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، والكاتب الصحفي عمر طاهر والدكتور أيمن الجندي وخالد تليمة، بالإضافة إلى محرري النقابة بعدد من الصحف منها «المصري اليوم والشروق والوطن».