قال الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، اليوم الجمعة، إنه «لا يثق في قراءات أي رادار مطلقا» تعليقاً على إعلان وزارة الآثار اكتشاف غرفتين بجوار مقبرة «توت عنخ آمون».
وأوضح «حواس» أنه لم يشهد حتى الآن نجاحا واحدا لأي رادار مهما كان نوعه في الكشف عن أي أماكن أثرية.
وأضاف وزير الآثار الأسبق، في تصريحات لـ«المصري اليوم»: تحديد نسب للتأكد من وجود كشف خلف مقبرة الفرعون الصغير «توت عنخ آمون»، «خطأ علمي» لأن كل ما يقال حاليا «مجرد تكهنات».
وطالب «حواس» بالحذر أثناء قراءة الرادار، موضحا أنه لا يمكن لأي عالم آثار الاعتماد على الرادار في عملياته الاستكشافية، لذا يجب القيام باستخدام جهاز آخر وإذا أدى لنفس نتائج قراءات هذا الرادار الياباني، لابد أن يجتمع العلماء لدراسة هذه القراءات القديمة والجديدة ومناقشتها، وأعرب عن سعادته لاستخدام وزارة الآثار لرادار آخر بجانب الياباني.
وقال «حواس» إنه لابد وأن يعرف الجميع أن عالم المصريات البريطاني، نيكولاس ريفز، قال في 2005 إن هناك مقبرة أمام «توت عنخ آمون»، وأعطاها رقم 63، وذلك بناء على قراءات هذا الرادار، ومن ثم قمنا بالحفائر في نفس المكان لنجد ما قرأه الرادار هو قطع في الصخر، وهذا الكلام يؤكد أن قراءات الرادار قد تكون غير صحيحة، على حد تعبيره.