شهدت قرية المشاعلة بمركز أبوكبير فى الشرقية، مشاجرات ومشادات واعتداء بالضرب بين أفراد عائلة مرشح الإخوان فى الدائرة الدكتور سمرى منصور، بسبب مطالبته الدكتور على المصيلحى، وزير التضامن، عضو مجلس الشعب الحالى عن الدائرة، والمرشح فى الانتخابات المقبلة عن الحزب الوطنى، بانتخابات حرة ونزيهة ومنافسة شريفة أثناء جولة الوزير الانتخابية، أمس الأول، فى الدائرة، وتقديمه واجب العزاء لعائلة السمرى فى مسقط رأسه قرية المشاعلة.
وقال عبدالمنعم شوالى، أمين الحزب الوطنى فى أبوكبير، الذى كان مرافقاً للمصيلحى فى جولته الانتخابية، إن الدكتور المصيلحى ذهب بعد انتهاء مؤتمراته الجماهيرية فى أربع قرى إلى قرية المشاعلة لتقديم واجب العزاء فى زوجة عم مرشح الإخوان.
وأضاف أن مرشح الإخوان دخل على المصيلحى فى المضيفة - مكان تقديم العزاء - وسلم عليه وطالبه بصوت عال بانتخابات حرة ونزيهة ومنافسة شريفة، مما أغضب أبناء عمه المؤيدين للدكتور على المصيلحى، الذين اعتدوا على ابن عمهم الدكتور سمرى وانهالوا عليه بالشتائم والضرب وأخرجوه من المضيفة، وقدموا اعتذاراً لوزير التضامن عما بدر من ابن عمهم.
وأوضح شوالى أن أفراداً من الإخوان قذفوا أحد شبابيك المضيفة بالحجارة فحطموا زجاجه وقطعوا الكهرباء عن المضيفة، لافتاً إلى أن الأمن سيطر على الموقف وأخرج الدكتور المصيلحى إلى سيارته، فيما قال دكتور سمرى إنه ذهب ليسلم على الدكتور على المصيلحى فى المضيفة،
وأوضح أنه توجد فيما بينهماً خلافات عائلية، مضيفاً أنه طلب من نائب الدائر، وزير التضامن، أن تكون المنافسة فيما بينهما شريفة والانتخابات حرة ونزيهة، فرد عليه المصيلحى: «إيه الفتلة اللى إنت عملها دى»، وأكد أن ابن عمه اعتدى على أخيه بالسب والضرب، وبعد ذلك حدثت مشادات ومشاجرات وتمت السيطرة عليها، وأوضح مصدر أمنى أن الأمر لا يتعدى مشادات ولم يتعرض أحد إلى الدكتور على المصيلحى، مشيراً إلى أن وزير التضامن ومرشح الإخوان سمرى تصافحا، وقبل كل منهما الآخر أثناء انصراف المصيلحى بعد تقديم واجب العزاء.
وفى المنيا، نشبت مساء أمس الأول، مشاجرة بين أعضاء الحزب الوطنى أثناء الانتخابات الداخلية بقرية أشروبة بمركز بنى مزار، بعد إعلان أحد الأعضاء أنه سيصوت لمرشح بعينه على مقعد «العمال والفلاحين»، مما أدى إلى حدوث مشادة كلامية تطورت إلى قيام أحد الأعضاء بتكسير صندوق التصويت ومنع الأعضاء من التصويت.
تدخل هشام الديابى، أمين لجنة المركز، واستعان بأجهزة الأمن التى حاصرت المدرسة الابتدائية بالقرية «مقر الانتخابات»، كما استعان بصندوق جديد لإعادة التصويت واستمارات تصويت بدلاً من التى تم تمزيقها.
وفى الفيوم، ألغى مندوب الأمانة العامة للحزب الوطنى المشرف على انتخابات الوحدات القاعدية بالدائرة السابعة ومقرها نقطة شرطة العجميين، الانتخابات التى أجريت مساء أمس الأول، بسبب وقوع مشاجرة بين هلال محمود ميهوب، أمين الوحدة الحزبية بقرية طحاوى، وابن عمه ميهوب السيد ميهوب، أمين التنظيم، بسبب إصرار الأول على طرد ابن عمه من مقر اللجنة بحجة أنه المسؤول الأول عن عملية التصويت، وهو ما أدى إلى تشابك بالأيدى بينهما ومحاولة إثارة البلبلة داخل مقر اللجنة.
وعلى الجانب الآخر، اشتبك أنصار النائب الحالى محمد طه الخولى، وصاوى إبراهيم الصاوى، أمين الوحدة الحزبية بقرية العجميين.