تدرس مجموعة من المستثمرين السعوديين المشاركة فى مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، وبحث جدوى الدخول فى المشروع، خاصة بعد أن نجحت اللجان المشكلة لحل مشاكل المستثمرين فى كل من وزارة الدفاع وهيئة الرقابة الإدارية ووزارة الاستثمار فى حل العديد من مشاكل الشركات السعودية العاملة.
وقال أحمد صبرى درويش، أمين عام الجمعية السعودية- المصرية لرجال الأعمال، إن مستثمرين سعوديين مهتمون بمشروع العاصمة الإدارية، ومحور تنمية قناة السويس، بعد إنهاء اللجان مشاكلهم.
وأضاف، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أن أمر المشاركة فى العاصمة الجديدة لم يتبلور فيه حتى الآن أى قرار استثمارى، وسيكون معروضا على اللجنة التنسيقية الرسمية، التى ستنعقد بين البلدين قبل انتهاء الشهر، برئاسة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى.
وأضاف درويش أن لجنة وزارة الدفاع المعنية بمشاكل المستثمرين حلت جزءا كبيرا من معوقات الاستثمار السعودى فى مصر، وهو ما وجد مردودا جيدا من رجال الأعمال لهذه الإيجابية. وتابع: «هناك مشاكل أخرى معروضة على لجنة وزارة الدفاع والرقابة الإدارية سيتم البت فيها قريبا، لمشروعات توسعية تعمل فى قطاعات الزراعة تتعلق بعقود مع الحكومة المصرية»، رافضا الكشف عن أسماء هذه الحالات.
وقال: «اجتماعات اللجنة التنسيقية بين البلدين على المستوى الرسمى تلقى اهتماما رفيع المستوى، وننتظر منها كأحد تجمعات القطاع الخاص، التى تضم رجال أعمال من الجانبين، أن تخرج بعدة نتائج تسهل الاستثمار المشترك». وحول تأثير سعر الصرف على المناخ الاستثمارى فى مصر، أعرب «درويش» عن تفاؤله بالنتائج الإيجابية للقرارات التى اتخذها البنك المركزى، والعطاءات الاستثنائية التى ضخها لضبط سوق الصرف.