طالبت الدكتورة دولت محمد عبادي، والدة الرائد الشهيد أحمد فاروق زيدان، والفائزه بلقب الأم المثاليه على مستوي الجمهوريه لشهداء وزارة الداخلية، بإطلاق اسم ابنها على مدرسة وشارع، خاصة أنه مر عامان ونصف على استشهاده، وكان المستشار عزت عجوة المحافظ الأسبق لكفر الشيخ، وعد بإطلاق اسمه ولم يتم التنفيذ حتي الاّن.
وقالت «عبادي»، لـ«المصري اليوم» الخميس، إنها تحتسب ابنها شهيداً لله وللوطن والواجب، كما سبق وأن احتسبت والده شهيداً منذ 30 عامًا، وإن ابنها استشهد في 30 سبتبمر 2014، عن عمر يناهز 29 عامًا، حيث كان يشغل رئيس مباحث مركز دار السلام بسوهاج، ورحل أثناء مطاردته لتشكيل عصابي.
وقال المقدم محمد فاروق، شقيق الشهيد، «نحن فخورون جدًا بما قدمته والدتهم له ولأشقائه المقدم مصطفي والمرحوم أحمد، ووالدي العميد فاروق زيدان، كان مأمورا لمركز شرطة الكهرباء، واستشهد أثناء أداء عمله عام 1985، وكنا وقتها أنا الأكبر في التاسعة من العمر، ثم مصطفي 7 سنوات وأخيراً الشهيد كان عمره 3 أشهر فقط، ومن يومها نذرت أمي حياتها لنا وتفرغت لتربيتنا، وكانت نعم الأم الصالحة، وكانت أكثرنا صبراً وايماناً، وبالرغم من وفاة الأب ومسئولية الأولاد والتربية، لم يؤثر ذلك على تفوقها، حيث حصلت على الدكتوراة ووصلت لدرجة أستاذ بمركز البحوث الزراعية ومديراً للمركز».