أجلت محكمة جنايات القاهرة السبت، محاكمة «جمال حسين» المتهم بإلقاء قنبلة على المعبد اليهودى، لجلسة 22 ديسمبر المقبل. وقررت إيداعه للمرة الثانية مستشفى الأمراض النفسية والعقلية لمدة 45 يوماً، للتأكد من قواه العقلية.
بمجرد أن بدأت الجلسة طلبت النيابة العامة من هيئة المحكمة الحديث، وقدمت لها خطاباً ورد إلى النيابة من مسؤولى مستشفى الأمراض النفسية والعقلية. يفيد طلب اللجنة الثلاثية التى تولت الكشف على المتهم فترة أخرى للتأكد من سلامة قواه العقلية. ففاجأ المتهم الجميع من داخل القفص، وتوسل إلى المحكمة بألا تودعه مرة ثانية فى المستشفى، وعلل ذلك بأنهم يعاملونه بقسوة وشدة. وقال المتهم من داخل القفص: «أنا متهم وأعترف بإلقاء القنبلة على المعبد اليهودى.. وأطالب بتوقيع العقاب على.. ولكن لا تنقلونى إلى المستشفى مرة ثانية». وطلب دفاع المتهم عدم إثبات الاعتراف فى محضر الجلسة، وقال إنه خرج من المتهم خوفا مما يحدث له فى المستشفى.
وبعد فترة مداولة قررت المحكمة الاستجابة لطلب اللجنة الثلاثية وقررت إيداعه المستشفى مدة ثانية لفترة 45 يوما. وأجلت الجلسة إلى 22 ديسمبر المقبل. عقدت الجلسة برئاسة المستشار جمال الدين صفوت، رئيس محكمة جنايات القاهرة.
كانت أجهزة الأمن قد ألقت القبض على المتهم فى 23 فبراير الماضى، ووجهت له نيابة أمن الدولة العليا 4 اتهامات رئيسية فى أول جلسة تحقيق، وهى حيازة مواد متفجرة بهدف استعمالها فى أعمال إرهابية، والشروع فى قتل المارة والإتلاف والإضرار العمدى للممتلكات، فضلاً عن تكدير السلم والأمن العام، ونشر الفزع والرعب بين المواطنين، والعمل على إثارة القلاقل، واعترف المتهم بالجريمة ثم عاد وأنكر أمام المحكمة.