قال الدكتور خالد توفيق، رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، إن قرار السماح باستيراد البط من فرنسا تم بإجماع 20 عالمًا من أساتذة كليات الطب البيطرية والزراعة بالجامعات المصرية، وبعد فحص وتدقيق قبل الموافقة على الاستيراد، مشددا على أنه لا توجد علاقة بين هؤلاء العلماء حتى يمرروا قرارًا يهدد الإنتاج المحلي من البط، ويجمعهم هدف واحد هو «الصالح العام والرأي العلمي» وهي لجنة علمية وليست «مالية أو اقتصادية».
أخبار متعلقة
وشدد، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الخميس، على أن القرار يستهدف تخفيض أسعار اللحوم وضبط الأسعار بالأسواق بدلا من احتكار صناعة الدواجن، موضحا أن هذه الإجراءات تستهدف تحقيق المنافسة وليس «التقاتل أو الصراع» من أجل البيزنس، على حد قوله. مشيرا إلى أنه تم وضع خطط تضمن تطبيق الضوابط اللازمة للاستفادة من الميزة النسبية من الاستيراد في زيادة المطروح من اللحوم لمواجهة زيادة الطلب.
وأضاف أن فرنسا تقوم بتصدير البط والدواجن من المناطق الخالية من المرض طبقا للاشتراطات الدولية لمنظمة الصحة الحيوانية «OIE»، مشددا على أن الاستيراد لن يتم إلا في إطار المناطق الخالية تماما من مرض أنفلونزا الطيور والموصي بالاستيراد منها، مشيرا إلى أن اللجنة قررت تطبيق شروط مضاعفة من خلال تطبيق اختبارين للتأكد من خلو البط من فيروس أنفلونزا الطيور، من خلال اختبار الـBCR بدلا من اختبار واحد، وفي حالة ثبوت المرض بأحد الاختبارين يتم إعدام الشحنة في مكانها وفي حالة تسرب أي أعداد منها ولو كان طائرا واحدا حتى ولو كان بطريق الخطأ قبل ظهور نتائج التحليل لن يمنح ترخيص استيراد للبط أو الرومي مرة أخرى.
