x

«دير سانت كاترين ملتقى الأديان» ضمن فعاليات «تراث الأجداد» 18 مارس

الخميس 17-03-2016 13:42 | كتب: أيمن أبو زيد |
فنانون يزورون دير سانت كاترين في إطار ملتقى الديانات للصلاة ولتأبين ضحايا الطائرة الروسية بحضور ممثلي العديد من الدول في مدينة سانت كاترين، 8 ديسمبر 2015.  - صورة أرشيفية فنانون يزورون دير سانت كاترين في إطار ملتقى الديانات للصلاة ولتأبين ضحايا الطائرة الروسية بحضور ممثلي العديد من الدول في مدينة سانت كاترين، 8 ديسمبر 2015. - صورة أرشيفية تصوير : محمود عبد الغني

تحت رعاية البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، ينعقد الملتقى الأول لشباب الباحثين المهتمين بالدراسات القبطية تحت عنوان «تراث الأجداد في عيون الأحفاد»، والذي تنظمه مؤسسة القديس مرقص لدراسات التاريخ القبطي «سان مارك لتوثيق التراث»، بالتعاون مع معهد الدراسات القبطية بالكاتدرائية المرقصية بالعباسية يومي 18 و19 مارس بمنطقة الأنبا رويس بالعباسية.

وصرّح خبير الآثار الدكتور عبدالرحيم ريحان، مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بسيناء والوجه البحري، بأنه سيعرض ضمن فعاليات الملتقى محاضرة تحت عنوان «دير سانت كاترين تاريخه وعمارته وأيقوناته»، موضحاً أهمية أعظم أديرة العالم وأهمها لوقوعه في الوادي المقدس طوى.

وهو مسجل كأثر من آثار مصر في العصر البيزنطي الخاص بطائفة الروم الأرثوذكس عام 1993، ومسجل ضمن قائمة التراث العالمي «يونسكو» عام 2002، لتفرده كأهم الأديرة على مستوى العالم، والذي أخذ شهرته من موقعه الفريد في البقعة الطاهرة التي تجسدت فيها روح التسامح والتلاقي بين الأديان ولقد بني الإمبراطور «جستنيان» الدير ليشمل الرهبان المقيمين بسيناء بمنطقة الجبل المقدس منذ القرن الرابع الميلادي عند البقعة المقدسة التي ناجى عندها نبي الله موسى ربه وتلقى فيها ألواح الشريعة.

و أضاف «ريحان»، بأن المحاضرة ستلقي الضوء على المعالم المعمارية للدير، وتشمل الكنيسة الرئيسية «كنيسة التجلي»، التي تحوي داخلها كنيسة العليقة الملتهبة، و9 كنائس جانبية صغيرة، كما يشمل الدير 10 كنائس فرعية، قلايا للرهبان، حجرة طعام، معصرة زيتون، منطقة خدمات، معرض جماجم، والجامع الفاطمي ومكتبة تحوى 6 آلاف مخطوط منها 600 مخطوط باللغة العربية، علاوة على المخطوطات اليونانية الأثيوبية، القبطية، الأرمينية، السوريانية، حيث يعود أقدمها للقرن الرابع الميلادي كما تحوى المكتبة عددا من الفرمانات من الخلفاء المسلمين لتأمين أهل الكتاب.

وتتضمن المحاضرة إلقاء الضوء على أيقونات الدير وتصنيفها تاريخياً وفنياً إلى 6 أقسام، ومنها الأيقونات المسبوكة بالشمع وأيقونات من القرن السابع حتى التاسع الميلادي، التي رسمت في فترة الفتوحات الإسلامية، وكان لها دورًا هامًا في الإسهام بشكل قاطع بتشكيل وصياغة الفن المسيحي للأجيال اللاحقة، وأيقونات من القرن التاسع إلى الثانى عشر الميلادي، وأيقونات المينولوجيا الخاصة بالتقويم الشهري لخدمة الكنيسة، والأيقونات السينائية والأيقونات الكريتية مع عرض نماذج منها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية