قال متحدث إن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، سيتجاوز الموعد النهائي الذي قرره الكونجرس لتحديد ما إذا كانت فظائع إرتكبها تنظيم «داعش» ضد مسيحيين وجماعات دينية أخرى تمثل أعمال إبادة، لكنه سيتوصل لقرار قريبا.
وأمر الكونجرس كيري في تشريع وافق عليه، العام الماضي، بالتشاور مع وكالات حكومية ومنظمات حقوقية وإبلاغ المشرعين بما إذا كانت فظائع ارتكبها متطرفون إسلاميون ضد مسيحيين وجماعات دينية أخرى يجب أن تعتبر مذابح أو إبادة جماعية بموجب القانون الأمريكي.
كما طلب التشريح قرارا مماثلا حول ما إذا كان متطرفون بوذيون في بورما «ميانمار» ارتكبوا فظائع ضد مسلمي الروهينجا. وأمهل التشريع كيري 90 يوما حتى 17 مارس الجاري لتقديم رد إلى الكونجرس.
وقال مارك تونر، المتحدث باسم وزارة الخارجية، في إفادة صحفية «سنبلغ الكونجرس اليوم أننا لم نف بالموعد المحدد»، مضيفا أن من المتوقع أن يتوصل كيري إلى قرار «قريبا جدا».
وقال تونر إن إطلاق أوصاف مثل «عمليات إبادة» أو «جرائم ضد الإنسانية» على أعمال القتل تحمل مضامين قانونية هامة وتستلزم «تحليلا قانونيا شديد الدقة ومفصلا جدا».
وأقر مجلس النواب الأمريكي قرارا هذا الأسبوع يصنف العنف من جانب التنظيم ضد أقليات دينية وعرقية بأنها عمليات إبادة وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. ودعا قرار ثان إلى إنشاء محكمة جرائم حرب بشان سوريا لمحاكمة أعضاء في الحكومة السورية.
وقال بول ريان، رئيس المجلس، في بيان، الاثنين: «ما يحدث في العراق وسوريا هو استهداف ممنهج لإقليات دينية وعرقية».