قال الدكتور معتز عبدالفتاح، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن شيخ الأزهر أوضح نقاط التماس بين المسيحية والإسلام، مؤكدًا أنه يوجد لدينا ملحدون ولا عقوبة للمرتد، والمسيحية هي الحاضنة الأولى للإسلام.
وأشاد «عبدالفتاح» خلال برنامجه «90 دقيقة» المذاع على فضائية «المحور»، بكلمة الطيب أمام البرلمان الألماني، موضحًا أنه قدم كلمة عظيمة ورد على التساؤلات وقدم رؤية تليق بالإسلام كدين عظيم والأزهر كمؤسسة عظيمة.
وقال شيخ الأزهر، أحمد الطيب، في كلمته أمام البرلمان الألماني، إن القرآن الكريم لم يتضمن عقوبة معينة للمرتد عن الإسلام، وأضاف أن الفترة الأخيرة شهدت العديد من حالات الارتداد عن الدين الإسلامي والمسيحي.
وأكد أن شريعة الإسلام، مبنية على الحفاظ على الحقوق الإنسانية، مضيفا أن التاريخ سيكتب اسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لدفاعها عن الإسلام.
وأضاف: «المسيحية كانت الحاضنة الأولى للإسلام»، مبينا أن الإسلام لا يقاتل إلا من يقاتله.
وأضاف: «ليس صحيحا ما يتردد عن الإسلام أنه دين سيف»، مؤكدا أن الإسلام لم يأمر المسلمين بالحروب سوى لرد الخطر عنهم، وأنه من الخطأ الفاحش القول بأن الإسلام دعا لحمل السلاح.
وعزز رؤيته بالقول: «الله لم يخلق غير المؤمنين لقتالهم، وحرية الإيمان مكفولة في الدين».