عقد الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، اجتماعا ضم قيادات الوزارة، تم خلاله مناقشة سبل الإرتقاء بمنظومة إدارة الأزمات والكوارث على المستوى القومي بما يتواكب مع توصيات الاجتماع الدولي الذي نظمته الأمم المتحدة بمدينة سينداي باليابان لبناء قدرة الأمم والمجتمعات وتحقيق التنمية المستدامة ودرء مخاطر الكوارث والأزمات على المستوى الدولي.
أخبار متعلقة
وقال «مغازي»، في تصريحات صحفية، الأربعاء، إن الاجتماع ناقش حزمة من المحاور الهادفة إلى وضع خطة ومنهجية متكاملة تقوم الوزارة بتنفيذها لخدمة منظومة التنمية ومواجهة كافة الأزمات والكوارث على الصعيد المحلي والوطني، وتشمل العديد من المجالات ذات الأولوية وفي مقدمتها تنمية الوعي القومي بمخاطر الكوارث وتعزيز سبل إدارة مخاطرها لتحسين سبل التصدي ورفع درجة الاستعداد لها بفعالية، فضلا عن الاستثمار في الحد من مخاطرها لتعزيز القدرة على مواجهتها، وإعادة البناء على نحو أفضل في مجال التعافي وإعادة التأهيل والإعمار.
وأوضح «مغازي» بأنه تم التأكيد على دعم قيم التعاون على المستويين الإقليمي والعالمي في التعامل مع الكوارث وتعزيز سبل الاستعداد والتأهب لمجابهتها من خلال التجارب المشتركة والتدريب على الإجلاء في حالة الطوارئ والتشجيع على صياغة بروتوكولات إقليمية ودولية لتيسير تقاسم الموارد والقدرات لإدارة الأزمة، بالإضافة إلى تدريب الكوادر العاملة والمتطوعين على التصدي لكافة الكوارث والأزمات.
وكلّف الوزير الهيئات والمصالح بوضع خطة للأزمات والكوارث طبقا لمهام عملها وعرضها على كافة الجهات المختلفة بالوزارة في اجتماع لاحق لإقرارها.
