x

«روسيف» تجتمع مع رئيس البرازيل السابق لبحث تعيينه وزيرًا بحكومتها

الأربعاء 16-03-2016 11:50 | كتب: إفي |
ديلما روسيف مرشحة حزب العمال الحاكم للرئاسة في البرازيل تلوح بعلامة النصر بعد الادلاء بصوتها في الانتخابات يوم الأحد. تصوير: سيرجيو مورايس - رويترز - صورة أرشيفية ديلما روسيف مرشحة حزب العمال الحاكم للرئاسة في البرازيل تلوح بعلامة النصر بعد الادلاء بصوتها في الانتخابات يوم الأحد. تصوير: سيرجيو مورايس - رويترز - صورة أرشيفية تصوير : رويترز

اتفقت الرئيسة البرازيلية، ديلما روسيف، مع سلفها وأبيها الروحي في السياسة، لولا دا سيلفا، على الاجتماع مجددا، الأربعاء، لمناقشة إمكانية تعيين الرئيس السابق، وزيرا في حكومة خليفته، وفقا لما ذكرته مصادر رسمية.

وعقدت «روسيف» مع «لولا»، الثلاثاء، اجتماعا استمر نحو 5 ساعات في قصر ألفورادا، المقر الخاص لرؤساء البرازيل، دون الإدلاء بأي تصريحات أو تعقيبات.

وذكر المكتب الإعلامي للرئاسة أن الجانبين قررا مواصلة اجتماعهما، صباح الأربعاء، وحينها ينبغي أن يعلن «لولا» إذا ما كان سيقبل أم لا منصب وزير، المقترح الذي يدافع عنه عدد من أعضاء الحكومة وتنتقده المعارضة بشدة، وشارك في الاجتماع وزير الرئاسة، جاكيس وانجر، ووزير الأمانة العامة للحكومة، ريكاردو بيرزويني، وهما قياديان مهمان في حزب العمال الحاكم.

وتشير بعض الصحف إلى أن «لولا» قد يحل محل «وانجر» ليصبح اليد اليمنى لـ«روسيف»، أو محل «بيرزويني» ليتولى مسؤولية المفاوضات بين الحكومة ومجلس النواب، وحال قبوله أيًا من المنصبين ستكون هذه المرة الأولى التي يتولى فيها رئيس سابق حقيبة وزارية بحكومة لأحد خلفائه.

ودارت تكهنات خلال الأيام الماضية حول إمكانية تقلد «لولا» منصبا وزاريا، وازدادت قوة أمس مع توجه الرئيس السابق من ساو باولو إلى برازيليا للاجتماع مع «روسيف»، التي كانت وزيرة بحكومته قبل أن تخلفه في الرئاسة.

وتواجه «روسيف» أزمة سياسية واقتصادية حادة، بسبب فضائح الفساد بشركة «بتروبراس» النفطية الحكومية من جهة وارتفاع معدلات التضخم والبطالة من جهة أخرى، ما أدى إلى تراجع شعبيتها إلى نسب متدنية، في ظل مظاهرات حاشدة تنظم بكل أنحاء البلاد للمطالبة برحيلها عن السلطة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية