دان اتحاد الكتاب العرب، مقتل الشاعر السوري محمد بشير، ونجله أياس، على يد تنظيم داعش الإرهابي، في منطقة «دير الزور».
وأكد اتحاد الكتاب العرب، في بيان، الأربعاء، أن الشاعر محمد بشير العاني يمثل نموذجا للشاعر الملتصق بأرض بلده، المصر على البقاء قريبا من تراب الضريح الذي يضم رفات زوجته الراحلة، والمتمسك بما لديه من ثقافة أدبية ورؤى شعرية ألهمته ما جاء في دواوينه الثلاثة المنشورة، «رماد السير» و«وردة الفضيحة» و«حوذي الجهات».
واستنكر البيان الممارسات المجرمة المعتدية على حق الإنسان في الوجود، وحقه في التعبير الكتابي والتصوير الشعري لما يعاينه في هذا الوجود، ولا نرى في هذا «الإعدام»، بل الإلغاء التام للإنسانية، إلا حالا مخزية تخجل منها صفحات تاريخ الأدب والأدباء.