اليوم يواكب ذكرى الاحتفال باليوم العالمى للغذاء، الذى يمر على المواطن المصرى فى ظل ظروف اقتصادية صعبة، بسبب ارتفاعات غير مسبوقة فى أسعار السلع الغذائية، خاصة الخضروات واللحوم، حيث شهدت الأيام القليلة الماضية وصول سعر كيلو الطماطم إلى 15 جنيهاً، وهو ما جعل الخبراء يحذرون من أن ذلك يعنى تزايد أعداد الفقراء.
ويرى هؤلاء أن السبب الحقيقى فى وصول الأمور لهذه الدرجة السيئة هو سياسات اقتصادية وزراعية فاشلة تتبعها الحكومة، على الرغم من التصريحات الدائمة من المسؤولين بها عن سعيهم لتحسين مستوى المواطن، وزيادة معدلات النمو والقضاء على التضخم. «المصرى اليوم» اختارت الاحتفال بـ«يوم الغذاء» على طريقتها، حيث رصدت معاناة المواطن مع السلع، خاصة «الطماطم»، بداية من المنتج الرئيسى لها، مروراً بتاجر الجملة ثم التجزئة، وحتى وصولها للمستهلك، والتقت تجار تجزئة ومواطنين وخبراء، للوقوف على أبعاد الأزمة وأسبابها والحلول المقترحة لها.
هذا الرصد أسفر عن أرقام، ومعلومات عن الوضع الغذائى فى مصر ربما لم تكن مطروحة من قبل، حيث حذر الخبراء من أن مصر دخلت مرحلة الفقر الغذائى، وأن 95٪ من المصريين لن يكونوا قادرين على شراء اللحوم فى المستقبل، فيما حمل أحد تجار التجزئة الحكومة مسؤولية ارتفاع الأسعار، مؤكدا فشلها فى مواجهتها، على الرغم من أن الحكومة نفسها ترى أن تجار التجزئة هم أكبر المستفيدين من الأزمة.
المزيد من التفاصيل فى سطور هذا الملف.