قال الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، إن تحول صناعة الأسمنت إلى استخدام الفحم، يتم من خلال ضوابط صارمة، تم اعتماد لائحتها من خلال لجان عمل مشتركة مع الجهات المعنية الرسمية وغير الرسمية، مشيرًا إلى أن «القانون حدد ماهية الأنشطة التي يمكن استخدام الفحم بها، وتم إصدار الضوابط المفصلة بداية من نوع الفحم والتكنولوجيا المستخدمة وصولا إلى الموانئ واشتراطات التخزين».
أخبار متعلقة
وأضاف «فهمي» خلال اجتماعه مع اللواء أحمد الهياتمي، محافظ السوي، والدكتور ماهر مصباح، رئيس جامعة السويس بجامعة السويس، الثلاثاء، أن مصانع الأسمنت قامت بتقديم دراسات البعد البيئى والخطط لكيفية استخدام الفحم.
وأشار إلى وجود 10 خطوط لإنتاج الأسمنت، بحيث يمكن اﻻستفادة من استخدام المخلفات البترولية وحرقها بالأفران بدلا من نقلها إلى الأسكندرية، مضيفا أن الوزارة تحكم قبضتها على تلك الشركات التي تنقل مواد خطرة وذلك من خلال تعقبها عن طريق الانظمة الحديثة في التتبع ومافيا المخلفات الصناعية لا يمكن القضاء عليها إلا باحكام الرقابة ووجود البديل.
كما شدد وزير البيئة على قيام جهاز شؤون البيئة بمراقبة المصانع رقابة لحظية بحساسات بيئية على الأفران حيث تعمد سياسة الوزارة في التفتيش على المنشآت الصناعية على الالتزام بالمعايير والاشتراطات البيئية قبل الغلق، وتم الاتفاق مع شركات الأسمنت على مكافحة تراب الباي باص، والذى يمثل نقطة الضعف الوحيدة بإعادة استخدامه في رصف الطرق والدفن من خلال مدفن صحى آمن ومعتمد من الجهاز.
كما قام «فهمي» بزيارة تفقدية لميناء الأدبية للوقوف على الوضع البيئي لمواقع تخزين الفحم واللاندين واستعراض انشاء مركز انقاذ بحري وازالة التلوث البحري بهيئة الميناء.
