x

تأجيل محاكمة 13 شخصًا بينهم 4 ضباط شرطة في حادث «قتيل الأقصر» إلى 9 إبريل

الثلاثاء 15-03-2016 15:06 | كتب: محمد حمدي |
محاكمة الضباط المتهمين في مقتل طلعت شبيب قتيل منطقة العماري بقسم الأقصر، 9 يناير 2016. - صورة أرشيفية محاكمة الضباط المتهمين في مقتل طلعت شبيب قتيل منطقة العماري بقسم الأقصر، 9 يناير 2016. - صورة أرشيفية تصوير : إبراهيم زايد

أجلت محكمة جنايات قنا، الثلاثاء، محاكمة 13 شخصًا، بينهم 4 ضباط، و5 مخبرين سريين، و4 محندين، مخلى سبيلهم، لاتهامهم بـقتل «طلعت شبيب» داخل قسم الأقصر على خلفية ضبطه، وبحيازته أقراص مخدرة، والمعروفة إعلاميًا بـ«قتيل الأقصر»، إلى 9 إبريل القادم، لحضور مسؤول تفريغ كاميرات المراقبة المثبتة على هيئة الأبنية التعليمية بالأقصر، والاستعلام من شركة الاتصالات عن المكالمات الصادرة والوادرة والخاصة بتليفون المتهم الثالث.

شهدت الجلسة استماع المحكمة إلى العميد خالد عبدالمنعم فرغل، مفتش الأمن العام بمديرية أمن الأقصر، والذى أصر على التمسك بأقواله، التي تضمنها محضر التحريات، التي قام بإعدادها عن الواقعة، مؤكدًا «حدوث تبادل ضربات ولكمات بين الملازم أول باهر طه، والمجنى عليه في بداية الواقعة، وتكرار تبادل الضرب بين المجنى عليه، والضباط الأربعة في مدخل قسم الأقصر، إضافة إلى الـ 5 مخبرين السريين».

ونفى مفتش الأمن العام قيامه بإجراء أي تحريات عقب إحالة المتهمين للمحكمة، قائلًا: «أقسم بالله مفيش أي معلومات أو تحريات جديدة خاصة بالواقعة، ولو جاءت هقدمها للمحكمة، ولو كان نجلي»، مشيرًا إلى أنه لم يتوصل في تحريات عن محدث الإصابة، التي أودت بحياة المجني عليه.

كما عرضت المحكمة 7 مقاطع فيديو مصورة كان قد تقدم بها دفاع المدتى بالحق المدنى وتضمنت 7 مشاهد لجثة المجنى عليه داخل مشرحة مستشفى الأقصر الدولى، وبها كدمات وإصابات بالوجه والرقبة، مما أدى ذلك لإثارة حفيظة أسرة وأقارب المجنى عليه الحاضرين بقاعة الجلسة، والذى تسبب في بكائهم وانفعالهم وترك بعضهم القاعة، فيما رددت شقيقة الضحية عبارات: «حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم»، مشيرة بأصبعها للمتهمين في قفص الاتهام.

وشهدت الجلسة قيام قوات الأمن بإخراج أقارب المجنى عليه من المحكمة، بعد غضبهم من عرض لقطات لجثة المجني عليه، بعد أن حدثت مشادات كلامية بينهم وبين الأمن.

وفى نهابة الجلسة وجه رئيس الجلسة حديثه للمتهمين داخل القفص ودفاع المدعى بالحق والمتهمين قائلًا: «التضامن ليس عيبًا، ولكن التضامن مع متهم لا يفيد، وقد يؤدى إلى ظلم بريء»، طالبًا من المتهمين ضرورة إعادة نظرهم فيمن يتضامنون معهم وذلك لمصلحتهم، فهتف أقارب المجنى عليه :«يحيا العدل.. يحيا العدل.. الله أكبر».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية