اعتبرت مؤسسة ائتلاف نائبات قادمات، برئاسة السفيرة الدكتورة ناهد شاكر، أن قرار البنك المركزي بخفض الجنيه المصري أمام الدولار هدفه ضبط سوق الصرف وإعادة ثقة المستثمرين في البنوك.
وأضافت شاكر، في بيان لها، الثلاثاء، أنه يحب على المصريين بالخارج شراء الشهادات الدولارية، التي تم إصدارها أخيرا للاستفادة من سعر الفائدة عليها، موضحة أن شهادات بلادى الإدخارية للمصريين في الخارج من أفضل الأوعية الإدخارية، معتبرة أن قرارات البنك المركزى الاخيرة قللت الفجوة بين السوق السوداء والسعر الرسمى للدولار.
وقالت إن قرارات البنك المركزي الأخيرة «تصحيحية وآثارها ايجابية على السوق»، لافتة إلى أن «مصر فقدت منذ 25 يناير 2011 موارد دولارية ضخمة جدا ابرزها تراجع التدفق السياحى على البلاد»، حسب تعبيرها.