أجرت «المصري اليوم»، جولة في كنيسة العذراء، التي تعد أقدم كنيسة مكسيكية، حيث بنيت في بداية القرن الـ 17، وكانت تضم حديقة كبيرة، ثم ألحق بها مستشفى كبير لعلاج اهالي المدينة، ومع مرور الزمن تم فصل المستشفي وأقيمت زخارف في الحائط الجديد.
وفي القرن الـ19 تم تحويل المستشفي إلى مدرسة للفنون، تضم فصول لتعلم الموسيقي والرسم والنحت والرقص.
وفي كنيسة «لابيدادا»، التي تعتبر الكنيسة الرئيسية للمدينة، فهي الأكبر من حيث المساحة، وهي تضم خامس أقدم قبة كنائسية العالم.
والكنيسة تم إنشائها عام 1741، وتم ترميمها عام 1940، وأهم ما يميز الكنيسة أنها تقع في منتصف المدينة، وفي الجهة المقابلة لها مبني المحافظة، كما انها محاطة بالحدائق.
و«لابيدادا»، تعني الشخص المتسامح ويعود تاريخها إلى ما قبل الميلاد، حيث كانت تسكنها قبائل الـ«الهبيتشا»
وأهم ما يميز المدينة كنائسها القديمة والكوبري التاريخي الذي يصل بين ولاية ميتشواكان واناخواتو والذي يعود تاريخه إلى عام 1823.
والمدينة يعيش فيها 2 مليون مواطن، على مساحة 70 كيلو متر، وتتميز بصناعة الشال المكسيكي اليدوي.