نظم، الإثنين، عشرات المواطنين وقفة تضامنية داخل حديقة مستشفى رشيد، للمطالبة بإعادة الدكتور أحمد الجميل، مدير المستشفى، الذي تم إلغاء تكليفه للعمل.
شارك في الوقفة عدد من المواطنين والمحامين وممثلين عن حزب مستقبل وطن ونقابة الفلاحين والمركز الوطنى لحقوق الإنسان، وحمل المشاركون لافتات مكتوب عليها «يا وزير الصحة اصحى وفوق.. الرشيدى حقه فين.. الجميل مطلب شعبى.. الجميل ابن رشيد.. توقيع نقابة الفلاحين»، و«الشعب يأمر والمسؤول يجيب.. نريد أحمد الجميل».
وقال الدكتور أحمد الجميل، المدير المنتهي تكليفه، «تم نقلى لخلافات بينى وبين الرائد محمد عباس، عضو مجلس النواب عن رشيد، لأنه كان يريد إدخال مواطنين العناية المركزة وحضانة الأطفال، ولم تكن هناك أماكن خالية، لذا صدر قرار بإلغاء تكليفى بإدارة المستشفى، بعد رفضى طلب من مديرية الصحة بالبحيرة بتقديم اعتذار عن الإدارة إستجابة لرغبة النائب».
وقال الدكتور علاء عثمان، وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، إن هناك لجنة من الوزارة حضرت للمستشفى، بناء على شكوى من نائب رشيد، وتم إعفاء المدير من موقعه كاجراء وقائي، لحين إنتهاء اللجنة من عملها.