تستقبل جمعية مغرب الثقافات، خلال الدورة الخامسة عشرة لمهرجان لموازين إيقاعات العالم، المقرر انطلاقها في الفترة ما بين 20 وحتى 28 مايو المقبل، نجوما من مختلف أنحاء العالم، من بينهم فنانون كبار جرى انتقاؤهم لإحياء سهرات منصة بوقراق، احد المسارح الهامة في المهرجان.
تنطلق حفلات منصة بورقراق، مساء الجمعة 20 مايو، باستقبال المغنية وعازفة القيثارة المالية رقية تراوري، التي تعد واحدة من المواهب الشهيرة بمنطقة غرب إفريقيا، وتتوالى حفلات هذه المنصة، بسهرة مساء السبت 21 ماي، بحفل للنجم العالمي ماركوس ميلر، وفي اليوم التالي سيكون لجمهور منصة بورقراق المطلة على قصبة الأوداية التاريخية، موعدا احتفاليا استثنائيا مع الأوركسترا الوطنية لباربيس.
ويستضيف المهرجان يوم الاثنين الموافق23 مايو حفل إبداعي مع الفنان الكوبي عمر سوسا وأصدقائه في لحظة تكريم المعلم الكناوي الراحل محمود غينيا، الذي فقدته الساحة الفنية المغربية في 2 غشت 2015. وستصعد ألوان ثقافة الطوارق، إلى منصة بورقراق، مساء الثلاثاء، من خلال مشاركة الفنان النيجيري بامبينو الذي يحمل بين يديه قيثارة سحرية تحمل منطقة الطوارق نحو المستقبل. ومساء الأربعاء، سيتجدد الإبداع على منصة بورقراق من المشاركة المتميزة للثنائي المتألق فيول فاندانغو، وهي الفرقة التي رأت النور سنة 2009، في إطار اتحاد فني بين المنتج أليخاندرو أكوستا والمغنية كريستينا مانخون «نيتا»، إذ شكلت هذه الموسيقى مزيجا بين الموسيقى العصرية وإيقاعات أخرى البوب، فانكي بيتز، إلكترو، الروك والتكنو، ولمسات من الفلامينكو.
ويوم الخميس ستنفرد المنصة الإفريقية بحفل استثنائي يتمثل في تناغم إبداعي لمجموعة «The Afrobeat Experience رفقة كيزياه جونز وديلي، اللذين سيخصصون تكريما للفنان العالمي تكريم فيلا كوتي، بمشاركة سوزيمي أوركسترا أفروبيت،. وليلة الجمعة سيكون لجمهور منصة بورقر اق، موعدا احتفاليا استثنائيا بنجم القيثارة المخضرم إيرنست رانغلين، المبتكر الأسطوري.
وتختتم سهرات منصة بورقراق، بحفل مساء السبت 28 ماي، يحييه رجل الإيقاعات والظل، الفنان المغربي-السينغالي، المختار سامبا، في سهرة فريدة يرافقه خلالها مجموعة من الفنانين، من بينهم جو زاوينيل، يوسو ندور، كارلوس سانتانا، إدي لويس، مانو ديبانغو، ريتشارد بونا. يعمل المختار سامبا دائما على استكشاف الأصوات الجديدة ودمجها لتنسجم من التطور الموسيقي المعتمد على مجموعة من الإيقاعات دون نسيان الجذور الإفريقية والألحان البدوية، كما أنه يسعى إلى التأكيد على أن الموسيقى لا حدود لها، ووصولها إلى العالمية يأتي باختراقها قلوب الجمهور.