x

لوكاكو لم يكن الأول.. أشهر 5 لاعبين سجلوا في فريقهم السابق تشيلسي

الإثنين 14-03-2016 11:08 | كتب: أحمد شفيق |
روميلو لوكاكو روميلو لوكاكو تصوير : آخرون

نجح فريق إيفرتون، السبت الماضي، في الوصول لنصف نهائي مسابقة كأس الإتحاد الإنجليزي، بعد أن أقصى فريق تشيلسي من دور الثمانية، بفوزه بنتيجة 2-0 على مضيفه الذي سقط في الرمق الأخير من المباراة بعد أن كانت المباراة متكافئة بل كانت أقرب للضيوف الذين لم يستغلوا الفرق القليلة المتاحة.
سقوط تشيلسي جاء بأقدام لاعب الفريق السابق، البلجيكي روميلو لوكاكو، الذي يعيش أفضل مواسمه على الإطلاق كلاعب مع فريقه الحالي، ايفرتون.
لوكاكو تلاعب بزملائه السابقين بشكل ملفت وأشرف شخصياً على تسجيل هدفي المباراة ليقصي فريقه السابق من البطولة وينهي موسم تشيلسي بشكل رسمي بدون أي بطولات.

نستعرض معكم أبرز خمسة لاعبين سابقين بقميص البلوز تشيلسي، تسببوا في سقوط فريقهم.

1- فرانك لامبارد:

فرانك لامبارد

القائد السابق وواحد من كبار هدافين البرميرليج وأشهر لاعب وسط هداف في تاريخ المسابقة.
لامبارد وجد نفسه خارج صفوف تشيلسي بنهاية موسم 13/14 بعد أن فشل في الوصول إلى اتفاق لتجديد عقده مع النادي الذي لم يتمسك باللاعب، وانتقل اللاعب إلى صفوف نادي نيويورك بالدوري الأمريكي، قبل أن يصدم الجميع وينتقل إلى صفوف مانشستر سيتي على سبيل الإعارة من فريقه الأمريكي مطلع موسم 14/15.

ولاستكمال الوضع الدرامي، وجد لامبارد نفسه على مقاعد البدلاء في مباراة فريقه الجديد أمام فريقه السابق، وبدا وكأن المباراة تسير في مصلحة الضيوف الذين تقدموا بهدف وتعرض بابلو زباليتا للطرد من صفوف مانشستر سيتي وتعقدت الأمور تماماً، وإذ بالمدرب مانويل بيليجريني يدفع بلامبارد الذي يفاجئ الجميع بمن فيهم نفسه ويسجل هدف التعديل لمانشستر سيتي، وينقذ فريقه الجديد من هزيمة محققة ويحرم فريقه السابق من نقطتين.

2- جلين جونسون:
جلين جونسون

ظهير ايمن سابق بالنادي، خرج من صفوفه إلى صفوف بورتسموث قبل أن ينتقل إلى صفوف ليفربول.

لم يكن موسم تشيلسي (2011/2012) يمر بشكل جيد مع قيادة البرتغالي فيلاش بواش، وحل ليفربول ضيفاً على تشيلسي بنهاية عام 2011، ونجح الضيوف بالتقدم بهدف لماكسي رودرجيز قبل أن يعدل تشيلسي النتيجة في الشوط الثاني عن طريق دانيل ستوريدج، لكن الظهير الأيمن السابق للنادي ولاعب ليفربول وقتها نجح في تسجيل هدف الفوز بعد اختراقه لمنطقة الجزاء بمجهود فردي رائع، ويتسبب في إلحاق هزيمة مدوية بحق فريقه السابق.

3- فابيو بوريني :

فابيو بوريني

مهاجم إيطالي لعب فترة ضمن صفوف فريق الشاب وخرج على سبيل الإعارة بشكل متكرر قبل أن يرحل.
لعب بوريني في صفوف سندرلاند مُعاراً من ناديه الجديد ليفربول، وكان فريقه يعاني بشدة في أسفل جدول الترتيب في المراحل الأخيرة من موسم 13/14.

سندرلاند دخل في مهمة مستحيلة عندما حل ضيفاً على تشيلسي في ملعب ستامفورد بريدج، وكان تشيلسي ينافس على قمة الترتيب، لكن الضيوف باغتوا صاحب الأرض بهدف مبكر لكونور ويكهام، قبل أن ينجح صامويل إيتو في تعديل النتيجة لتشيلسي.
في آخر 10 دقائق من عمر المباراة ووقت ما كان تشيلسي يبحث بشكل مستميت عن هدف الفوز من اجل استكمال سباق المنافسة على اللقب، تحصل سندرلاند على ركلة جزاء وتصدى لها الإيطالي ليسجل في شباك بيتر تشيك ويمنح فريقه أغلى ثلاث نقاط ساهموا في بقاء النادي بالمسابقة بنهاية الموسم، وحرم تشيلسي من مواصلة الصراع على اللقب وكان أحد أسباب خسارة تشيلسي للقب الدوري موسم 13/14 الذي ذهب إلى مانشستر سيتي.

4- دافيد لويز

ديفيد لويز

مدافع برازيلي أصبح الأغلى في العالم عندما باعه تشيلسي لباريس سان جيرمان بقرابة ال50 مليون باوندي في بداية موسم 14/15.
تصادف أن التقى الفريقان في دور ال16 لنفس الموسم، وانتهت مباراة الذهاب بالتعادل 1-1 في باريس، وفي مباراة العودة تعرض باريس للنقص العددي مبكراً بعد طرد ابراهيموفيتش، وتقدم تشيلسي في الشوط الثاني وظن الجميع أن تشيلسي سينجح في المرور لدور الثمانية، لكن دافيد لويز ينجح في تعديل النتيجة للفريق الباريسي قبل نهاية الشوط الثاني، ويحتكم الفريقان للوقت الإضافي ويسجل كلاهما هدف لتنتهي المباراة بالتعادل 2-2 وتفوق باريس سان جيرمان بقاعدة احتساب الهدف خارج الملعب بهدفين

5- واين بريدج:

واين بريدج

ظهير أيسر سابق في النادي، لعب لعدة مواسم قبل أن يخرج من صفوف الفريق في يناير 2009.

عودة بريدج لملعب ستامفورد جاءت في فبراير 2010، ووقتها كان اللاعب يخوض مشاكل شخصية مع قائد فريقه السابق جون تييري على خلفية الادعاءات التي قالت إن تييري على علاقة بصديقة بريدج السابقة، وزادت الأمور سخونة عندما تجاهل بريدج يد تيري الممدودة للسلام في بداية المباراة، وكما هو متعارف عليه بين اللاعبين.

بريدج لم يسجل في هذه المباراة التي شهدت الحاق مانشستر سيتي لتشيلسي هزيمته الاولى على ملعبه في الموسم بنتيجة ثقيلة (2-4)، لكن لقطته أثارت جدلا ورد فعل نفسي كبير على قائد الفريق، وكانت الحدث الأبرز على الرغم من فوز مانشستر سيتي في نتيجة مفاجئة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية