تصدر الشأن المحلي عناوين واهتمامات الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم، الاثنين، وفي مقدمته استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي لنظيره المقدوني جورجي إيفانوف.
فقد اهتمت صحيفة «الأهرام» بالقمة المشتركة، التي عقدت أمس بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره المقدوني جورجي إيفانوف، وأعلن خلالها توافق وجهات النظر بين مصر ومقدونيا بشأن ضرورة الارتقاء بالعلاقات بين الجانبين من أجل دفع التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية لتحقيق نقلة نوعية لمصلحة البلدين.
وأكد الرئيسان- خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد أمس عقب لقاء القمة الذي جمعهما بقصر الاتحادية- ضرورة مواجهة ظاهرة الإرهاب، وبذل الجهود من أجل حل مشكلة اللاجئين من جراء الاضطرابات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح الرئيس السيسي أن اللقاء شهد تبادلا لوجهات النظر حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبحثا معا سبل التعاون في مجال التهديد المشترك المتمثل في ظاهرتي الإرهاب والتطرف، حيث اتفقا على ضرورة توحيد جهود المجتمع الدولي لمواجهة الإرهاب من منظور شامل يركز على محاربة الأسس الفكرية التي يقوم عليها، وأهمية التمسك بالوسطية والتسامح وإعلاء قيمة الحوار بين الحضارات والأديان المختلفة، فضلا عن ضرورة توفير الدعم الدولي للبلدان المستقبلة للاجئين.
من جانبه، أكد الرئيس المقدوني أهمية مصر ودورها المحوري كركيزة للاستقرار في المنطقة، مشيرا إلى أنه بحث مع الرئيس السيسي جميع التحديات والأزمات التي تواجه المنطقة.
وشدد إيفانوف على استعداد مقدونيا لأن تكون مركزا وبوابة لمصر للدخول إلى السوق الأوروبية، معلنا إطلاق فصل جديد من التعاون بين البلدين.
وذكرت صحيفة «الجمهورية» أن رئيس مجلس النواب الدكتور على عبدالعال استقبل أمس رئيس دولة مقدونيا جورجي إيفانوف في أولى زيارة له لمصر، بحضور السيد الشريف وسليمان وهدان وكيلا البرلمان، والمستشار أحمد سعد الدين أمين عام المجلس.
وأكد عبدالعال أن هذه الزيارة تعكس العلاقات الطيبة بين البلدين وتدشين مرحلة جديدة للعلاقات الثقافية والتجارية والاستثمارية، مشيرا إلى أن البرلمان المصري سيتواصل مع نظيره المقدوني في حال تشكيله خلال الشهور القادمة، موضحا أن مجلس النواب سيقوم بالتصديق على كافة الاتفاقيات بين البلدين لتطوير العلاقات في كافة المجالات.
وتحدث رئيس مقدونيا عن أهمية مصر في المجتمع الدولي باعتبارها حائط الصد أمام اللاجئين الذين يحاولون العبور إلى دول البحر المتوسط، مشيرا إلى العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين منذ قدوم محمد على لمصر، وقيام الإسكندر الأكبر بوضع اللبنة الأساسية لمكتبة الإسكندرية.
وتحت عنوان «إعفاء الزند من منصبه بعد مكالمة مع رئيس الوزراء».. ذكرت صحيفة «الأخبار» أن قرارا صدر بإعفاء المستشار أحمد الزند من منصبه، على خلفية تصريحات تليفزيونية أدلى بها، وأفلتت فيها عبارة عنه اعتبرت تحمل تجاوزا في مقام الرسول الكريم.
وكشفت مصادر رفيعة المستوى لـ «الأخبار» أن رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل اتصل تليفونيا في الرابعة من عصر أمس بالمستشار الزند، وطلب منه أن يتقدم باستقالته، معبرا عن تقديره للدور الذي قام به أثناء توليه منصبه الوزاري، لكن المستشار الزند رفض تقديم الاستقالة، قائلا «إنه لا يجد داعيا لها، لأنه لم يفعل شيئا»، وأضاف أن استقالته في هذا الظرف، معناها أنه يقدم سكينا لذبحه على تصريح لم يقصد معناه، ولم يقله بالأسلوب الذي نقل عنه.
وأضافت المصادر أن الزند قال إنه يفضل أن يقال على أن يستقيل، غير أن رئيس الوزراء طلب منه ألا يضخم الموضوع أكثر مما يجب، وأن يفكر في مسألة تقديم الاستقالة، ثم ترك المستشار الزند مكتبه وتوجه إلى منزله.
وعلمت الصحيفة أن قرار الإعفاء اتخذ فورا على ضوء موقف المستشار الزند، ومن المنتظر عدم تعيين وزير للعدل الآن، انتظارا لشغل المنصب في إطار تعديل وزاري مرتقب يجرى الإعداد له، ولم يتحدد موعده ولم يستقر الرأي بصورة نهائية على عدد الحقائب التي سيشملها.
وأكدت مصادر قضائية أن المستشار محمد رضا شوكت مساعد أول وزير العدل سيتولى تسيير أعمال الوزارة لحين تعيين وزير جديد.
وفي شأن آخر، ذكرت صحيفة «المصري اليوم» أن الأزهر الشريف أصدر أمس بيانا تعقيبا على بيان وزارة الخارجية العراقية، الذي اتهمت فيه الأزهر بالتراجع عن موقفه حيال قضية الميليشيات الطائفية نتيجة ضغوط مورست عليه.
وأكد الأزهر أنه يٌعلم الدنيا كلها الصدق في الحديث والأمانة في النقل والثبات على المواقف التاريخية الكبرى، موضحا أن الوفد العراقي سمع بأذانه موقف الأزهر الواضح والصريح من وحدة الأمة الإسلامية وإدانة كل ما يهدد هذه الوحدة ويفت في عضدها من محاولات مشبوهة ومكشوفة للجميع لغلبة طرف على آخر واختطاف الأوطان لصالح انتماءات خارجية.
وأشار البيان إلى أن «الأزهر مؤسسة المسلمين المستقلة وأنها فوق الضغوط التي يخضع لها للأسف كثيرون ..والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون».
وذكرت صحيفة «الشروق» أن الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب توجه أمس إلى ألمانيا للمشاركة في مؤتمر الأديان العالمي، والذي سيقام تحت عنوان «السلام عليكم».
ويلتقي الطيب لأول مرة ببابا الفاتيكان البابا فرانسيس للإعلان رسميا عن عودة الحوار بعد قطيعة استمرت خمس سنوات بعد تصريحات البابا السابق بنديكت السادس عشر بشأن حادثة كنيسة القديسين بالإسكندرية.
واتفق الأزهر والفاتيكان على أهمية عقد لقاء مشترك بينهما للترتيب لعودة الحوار المتوقف بين الجانبين المجمد منذ سنوات.
وأكد وكيل الأزهر الشريف الدكتور عباس شومان- في تصريحات صحفية- أن الأزهر التقى على مدى الأسابيع الماضية بممثلي الكنائس الغربية وسفير الفاتيكان، مشيرا إلى أن الأزهر أعلن استعداده لتقديم يد المساعدة دائما لكل ما يخدم الإنسانية وليس المسلمين فقط وأن رسالته العالمية تنشد تحقيق الاستقرار للبشرية جميعا.
وأضاف شومان أن الأزهر والفاتيكان بينهما اتفاقية منذ عام 1989 تحتاج لإعادة النظر فيها وتعديلها بما يتناسب مع المستجدات الحالية حتى يتم الخروج برسالة قوية للعالم تسهم في مواجهة الإرهاب والتطرف وتحقيق السلام والاستقرار.
ومن المقرر أن يزور شيخ الأزهر خلال جولته في ألمانيا القاعة الرئيسية في البوندستاج الألماني (البرلمان)، ويلتقي عددا من النواب وممثلين عن الطوائف الدينية وبعض العلماء وسيدور الحوار حول الإسلام والسلام.
وتحت عنوان «الدولار يهبط 70 قرشا بالسوق السوداء وتوقعات بمزيد من التراجع».. ذكرت صحيفة «الأهرام» أن أسعار الدولار واصلت هبوطها السريع في السوق السوداء، لتسجل 9 جنيهات للشراء و9.25 جنيه للبيع، بتراجع قدره 70 قرشا، مقارنة بمستوياتها منتصف الأسبوع الماضي، ويأتى هذا الهبوط نتيجة القرارات التي أصدرها طارق عامر رئيس البنك المركزي بإلغاء الحد الأقصى للسحب والإيداع للأفراد والشركات، وسط توقعات بمزيد من التراجع خلال الأيام المقبلة.
وقالت مصادر بشركات الصرافة إن تراجع أسعار الدولار بهذا الشكل في السوق الموازية يؤكد انخفاض الطلب على الورقة الخضراء وهدوء حركة التعاملات عليها، موضحا أن قرارات المركزي أسهمت إلى حد بعيد في كبح جماح الدولار، الذي شهدت أسعاره انفلاتا شديدا ومستويات قياسية خلال الأسبوع الماضي. وتوقع رؤساء البنوك أن يصدر البنك المركزي قرارات أخرى سيكون لها تأثير كبير في تلبية الطلب الحقيقي بالسوق، والإسهام في تنمية المعروض من العملة الصعبة، وستؤدي هذه الإجراءات الجديدة المتوقعة إلى استكمال الخطوات وإحكامها في مواجهة المبالغات في سعر الصرف.
واهتمت صحيفة «الأخبار» بلقاء رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل مع نواب البرلمان عن محافظة القليوبية أمس بحضور وزيري التنمية المحلية والشئون القانونية ومجلس النواب.
وأكد رئيس الوزراء أن مشكلة سعر صرف الدولار في طريقها إلى الحل، قائلا «الحكومة تعمل وفق إجراءات محددة لمعالجة هذه المشكلة، وذلك من خلال برنامج استثنائي لدعم الصادرات وترشيد فاتورة الاستيراد، وإعادة الحركة السياحية الوافدة لمعدلاتها الطبيعية، بالإضافة إلى اتخاذ خطوات لزيادة تحويلات المصريين بالخارج».
وشدد إسماعيل على أنه لا بيع للقطاع العام، مؤكدا أن هناك خطة لإصلاحه وتشغيله بصورة رشيدة لتحقيق إيرادات مع طرح جزء منه في البورصة، مشيرا إلى دعم الدولة للصناعات الاستراتيجية مثل الحديد والصلب والغزل والنسيج والبتروكيماويات، كما تدعم الدولة الصناعات الصغيرة والمتوسطة وتعمل على دمج الاقتصاد غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي بأفكار جاذبة وغير تقليدية.
وأضاف أنه يتم التنسيق مع البنك المركزي في السياسات النقدية، كما تم طرح أوعية إدخارية للمصريين في الخارج لتشجيعهم على الإدخار في الداخل.
وأكد رئيس الوزراء استهداف الحكومة خفض معدل التضخم من 5ر11% إلى 9% وخفض عجز الموازنة من 5ر11% إلى 8% ورفع معدلات الادخار والاستثمار، لسد الفجوة التمويلية، وزيادة معدل النمو خلال عامين إلى 6%.
من جانبهم، طرح نواب القليوبية عددا من المطالب والمقترحات، منها إصدار تشريع للتعامل مع حالات التعدي على الأراضي الزراعية وإعادة النظر في قوانين البناء الموحد ومعاش لصغار الفلاحين، بالإضافة إلى توفير احتياجات المزارعين من الأسمدة وتفعيل دور مراكز الشباب والنظر في أوضاع مكامير إنتاج الفحم، وقد وعد رئيس الوزراء بالنظر في مطالب النواب، وقال إنه يتم بحث مشكلة مكامير الفحم، وبالنسبة لمراكز الشباب أكد العمل على التوسع في إقامتها لتصل إلى أربعة آلاف مركز مطور، نفذ منها 2000 مركز.
ونقلت صحيفة «المصري اليوم» تصريحات وزير الاستثمار أشرف سالمان، والتي أكد خلالها أن المجلس التنسيقي المصري السعودي سيشهد في اجتماعه المقرر عقده بالعاصمة السعودية (الرياض) الأحد المقبل توقيع مذكرة تفاهم بين الوزارة وصندوق الاستثمارات العامة السعودي، لتكون بابا للاتفاق النهائي على عدة مشروعات مرشحة للعرض على الجانب السعودي.
وأوضح سالمان أن القائمة تتضمن مشروعات في مجالات الطاقة والإسكان والسياحة على أن يكون توقيع المذكرة هو الخطوة الأولى لتنفيذ جذب الاستثمارات السعودية التي قرر خادم الحرمين تخصيصها وتصل قيمتها إلى 30 مليار ريال.
في سياق متصل، علمت «المصري اليوم» أن الزيارة المرتقبة للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز للقاهرة ستشهد عقد اجتماع للمجلس التنسيقي بين البلدين وكذلك التوقيع على عدة اتفاقيات مرتبطة بالاستثمارات السعودية المرتقبة وقيمتها 30 مليار ريال.
وقالت مصادر مطلعة إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أعطى الحكومة دفعة قوية في المفاوضات مع الجانب السعودي حول حزمة الـ 30 مليار ريال، وتمويل الاحتياجات البترولية لمصر لمدة 5 سنوات أثناء تواجده في المملكة العربية السعودية قبل أيام لحضور ختام مناورات «رعد الشمال» التي شاركت فيها 20 دولة عربية وإسلامية.
وذكرت صحيفة «الجمهورية» أن مفاوضات بدأت أمس مع وفد منظمة الأغذية والزراعة «الفاو» للقيام بتحليل المخاطر الناجمة عن «الأرجوت» الذي يصيب القمح المستورد.
وأكد وزير الزراعة الدكتور عصام فايد أنه لن يتم السماح باستيراد القمح الذي تزيد نسبة الإصابة بهذا الفطر عن 0.05%.. مضيفا أنه تم تشكيل فريق من الخبراء للمشاركة في ورشة العمل اليوم مع خبراء «الفاو» وتضم الدكتور على سليمان رئيس لجنة الصحة النباتية، والدكتور إبراهيم إمبابي رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي، والدكتور أشرف خليل مدير معهد بحوث أمراض النباتات، والدكتور إبراهيم عيسوي مدير معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، والدكتور محمد عثمان رئيس الهيئة العامة للمواصفات والجودة، والدكتور نور أبوالعلا رئيس الإدارة المركزية للواردات الزراعية بالهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، والدكتور صالح الدرديري رئيس الإدارة المركزية لمعامل وزارة الصحة، والدكتور صالح المفتي رئيس الإدارة المركزية لمكتب رئيس هيئة السلع التموينية.
وأوضح فايد أن نتائج هذه الورشة ستحدد ملامح التشريع الجديد بما يناسب مهمة الحجر الزراعي قبل إرساله إلى البرلمان لإقراره في دورته الحالية.
وفي الشأن العربي، ذكرت صحيفة «الشروق» أنه فيما يدخل النزاع السوري غدا عامه السادس، تبحث الحكومة والمعارضة السوريتان اليوم مستقبل بلدهما في مفاوضات غير مباشرة تترافق للمرة الأولى مع هدنة لاتزال صامدة إلا أن مصير الرئيس السورى بشار الأسد لا يزال أبرز النقاط الخلافية بين الفريقين.
ومع اقتراب انطلاق مفاوضات جنيف صعدت المعارضة موقفها مساء أمس الأول فطالبت برحيل الأسد حيا أو ميتا على أن تكون هذه بداية المرحلة الانتقالية في سوريا.
وبرغم الخلافات الجوهرية بينهما ومن أبرزها مصير الأسد، تشارك دمشق والهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة في مفاوضات «جنيف 3» التي من المفترض أن تبدأ اليوم وتستمر أسبوعين، وفقا لجدول الأمم المتحدة.
وتختلف هذه الجولة التفاوضية عن مبادرات السلام السابقة وخصوصا تلك التي عقدت في نهاية يناير الماضي ولم تستمر سوى أيام وباءت بالفشل إذ تترافق مع اتفاق لوقف الأعمال القتالية يستثنى الجهاديين وسبقتها خلال الفترة الماضية قافلات مساعدات وصلت إلى 250 ألف شخص في 18 منطقة محاصرة بسوريا.
وقبل يومين كشف مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أن المفاوضات ستتركز على ثلاث مسائل هي تشكيل حكومة جامعة ووضع دستور جديد وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية برعاية الأمم المتحدة في مهلة 18 شهرا تبدأ مع انطلاق المفاوضات اليوم.