يتوجه وزيرا الخارجية والداخلية الفرنسيان جون مارك آيرولت وبرنار كازنوف، غدًا الثلاثاء إلى ساحل العاج، للإعراب عن تضامن فرنسا مع السلطات المحلية بعد الهجوم الإرهابي الذي ضرب منتجعا سياحيا؛ ما أسفر عن مقتل 16 شخصا من بينهم فرنسي.
وأفاد مصدر مطلع فرنسي بأن الوزيرين الفرنسيين سيعربان كذلك عن تضامنهما مع الجالية الفرنسية بساحل العاج والبالغ عددها نحو 18 ألف شخص.
وكان وزير الخارجية الفرنسي أفاد في وقت سابق اليوم بأن وزارة الخارجية والسفارة الفرنسية بأبيدجان قاما بتشكيل خلية أزمات للرد على استفسارات الرعايا الفرنسيين وتم إصدار إرشادات أمنية للجالية الفرنسية في ساحل العاج.
كما أدان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بشدة الهجوم الإرهابي، مؤكدا أن بلاده ستقدم الدعم اللوجيستي والاستخباراتي لسلطات ساحل العاج وستكثف تعاونها مع شركائها لمكافحة الإرهاب.
وكان مسلحون يرتدون أقنعة قد فتحوا النار على مصطافين في منتجع «بسام الكبير» السياحي (40 كم شرقي أبيدجان)، وقتل في الهجوم، الذي استهدف بالأساس 3 فنادق، 14 مدنيا واثنان من عناصر القوات الخاصة العاجية.
تجدر الإشارة إلى أن تنظيم «القاعدة في المغرب الإسلامي» أعلن مسئوليته عن الهجوم الإرهابي في ساحل العاج.