أعلن الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان، انخفاض نسبة الإصابة بفيروس سي بين المصريين من 10 % إلى 7 %، في أخر بحث تم إجراءه، بسبب العمل المؤسسي، موضحًا أن ما يتردد عن وجود 150 ألف حالة إصابة جديدة كل عام غير دقيقة.
وقال «راضي» في كلمته ضمن احتفالية تدشين أول مشروع لربط شبكات بنوك الدم على مستوي الجمهورية، ضمن مبادرة «مصر خالية من فيروس سي»، الأحد، إن «هناك توجه جديد على جميع المستويات بدءً من الرئاسة للتصدي لفيروس سي، حيث نعمل بشكل مؤسسي بالتعاون مع المجتمع المدني، وذلك بشكل منظم جدًا في رصد فيروس سي وانتشاره وتوفير الدواء وتحفيض سعرها وأؤكد أننا لن نقبل مطلقا برفع أسعار الأدوية، مؤكدًا أن هناك دول كثيرة وخصوصا من إفريقيا جاءت إلينا للإستفادة من خبرتنا في مجال التصدي لفيروس سي».
وأضاف أن «مشروع ربط بنوك الدم إلكتروينًا، يمثل نقلة للأمام لتوفير أكياس دم أمنة لجميع المصريين، موضحًا أنه لا يصح لأي جهة حكومية أن تنفصل عن المجتمع المدني»، مضيفًا أن «تجربتي مع مصر الخير قديمة منذ أن كنت عميدًا لكلية طب جامعة عين شمس، حيث كان التعاون مثمر في 8 مستشفيات، مما كان له أثر كبير على صحة وحياة الناس، موضحًا أن مجالات التعاون بين وزارة الصحة والسكان ومؤسسة مصر الخير، الآن تغطي مصر كلها».
وأكد وزير الصحة أنه «لا يمكن أن ندير المنظومة الصحية، وليس لدينا بيانات دقيقة عن توفر أكياس الدم وأمكانها، لان ذلك شي حيوي ومهم، ولا تنصلح المنظومة صحية دون ذلك، كما أن الوزارة تعمل حاليًا على ميكنة الرعايات المركزة والحضانات وسوف يظهر مردوده خلال شهر أو شهرين«.