رغم مضى 3 أسابيع على بدء الدراسة، لاتزال بعض المدارس تعانى من بعض المشكلات، ففى المنيا، أكد رؤساء مجالس الأمناء بمراكز العدوة وملوى وبنى مزار، وجود عجز فى المدرسين والكتب الدراسية والمنشآت التعليمية. وقال أحمد فؤاد عيطة، رئيس مجلس الأمناء بمركز العدوة، يوجد عجز فى مدرس العربى يصل إلى 61 مدرساً فى المرحلة الإعدادية و8 بالثانوى العام و18 بالفنى، وفى مادة العلوم يقدر العجز بـ6 مدرسين بالثانوى العام و40 بالإعدادية و45 مدرساً بمادة الرياضيات بالمرحلة الإعدادية و18 بالمواد الاجتماعية بالمرحلتين الإعدادية والثانوية. وأكد حمدى حسانين، رئيس مجلس أمناء بنى مزار، أن أهم أبرز المشكلات التى تواجه العديد من المدارس، هو نقص الكتب الدراسية فى بعض المواد والمدرسين والعمالة فى المدارس.
وحصلت «المصرى اليوم» على صورة ضوئية تؤكد وجود عجز صارخ فى الكتب الدراسية بالمرحلة الابتدائية بمدرسة الكوم الأخضر الابتدائية بإدارة مغاغة التعليمية.
ووصف محمود وهدان، وكيل وزارة التربية والتعليم فى المنيا، الأزمات التى تعانى منها العملية التعليمية، بالعفن المتراكم منذ سنوات، مؤكداً أن سلوك القيادات التعليمية بالمحافظة دائماً ما يكون السبب وراء تواصل المشكلات، لعدم إفصاحهم عنها إلا بعد الشكاوى وتعدد البلاغات.
وفى بنى سويف، يعيش 500 تلميذ فى قرية ورشة سنور شرق النيل، مأساة حقيقية، حيث يدرسون فى المدرسة الابتدائية الوحيدة، التى تم إنشاؤها بالقرية بالجهود الذاتية منذ التسعينيات بالأحجار وأسقف من الخشب وجريد النخيل. وقال راغب محمد إبراهيم، ناظر المدرسة: تقدمنا بمئات الشكاوى لمديرية التربية والتعليم وهيئة الأبنية التعليمية، نناشدهم فيها إنقاذ المدرسة من الانهيار الذى يهددها فى أى لحظة.
وطالب محمد فاروق، من الأهالى، وزير التعليم والمحافظ بالتدخل السريع ببناء المدرسة، التى تم بناؤها بالجهود الذاتية حتى لا يذهب أبناؤهم إلى مدارس بعيدة عن القرية، وفى سوهاج، يعيش أهالى نجوع الصوامعة غرب، حالة من الرعب خوفاً على أبنائهم بمدرسة فؤاد عباس الابتدائية المشتركة لوجود فصول خشبية على سطح المدرسة، مما ينذر بتعرضهم لنزلات البرد مع بداية فصل الشتاء وسط مخاوف من عودة فيروس أنفلونزا الخنازير.