أعلن اللواء الدكتور صلاح هاشم، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الشؤون الإدارية، رئيس بعثة حج القرعة، عن الخدمات الجديدة التى تقدمها الوزارة للتيسير على حجاج القرعة، ومنها توفير أتوبيسات لنقل الحجاج براً من جدة للمدينة المنورة وخدمة نقل حقائب الحجاج البالغ عددهم 32 ألف حاج.
وقال هاشم إن السفر هذا العام سيكون عن طريق الجو لعدم توافر سفر بالبواخر، إذ أعدت الوزارة مناقصة ولم تتقدم لها سوى شركة واحدة، وهناك اتفاقية وضعت شروطاً لتطوير البواخر.
وأضاف هاشم، فى لقاء صحفى عقد بمقر الشؤون الإدارية بأكاديمية الشرطة بالعباسية، أمس، أن وزارة الداخلية لا تسعى لربح من وراء حج القرعة، والمبالغ التى يسددها الحاج هى التكلفة الرسمية للحج، بجانب خدمات أخرى إضافية تقدمها الوزارة، مشيراً إلي أن أولى رحلات حج القرعة ستغادر القاهرة مساء 27 أكتوبر الجارى من المطارات مباشرة وهى عبارة عن 4 طائرات، وأضاف - فى حضور اللواء محمد العطار، مساعد الوزير لإدارة الشؤون الإدارية، والعميد هانى عبداللطيف، مساعد مدير إدارة الإعلام والعلاقات، أن وزارة الداخلية تعمل، منذ موسم الحج الماضى، لتجنب السلبيات واستعدت للموسم الجديد باختيار أفضل الأماكن القريبة من الحرمين والمجهزة بالمرافق، وأن نسبة حجاج مصر هذا العام لم تتغير، وهناك تنسيق بين بعثة حج وزارة الداخلية ووزارة الصحة والتضامن والتنمية الإدارية من خلال فريق طبى مكون من 310 أطباء من وزارة الصحة بخلاف الضباط المرافقين للبعثة، وقال إن وزارة الداخلية وفرت 650 أتوبيسا لنقل الحجاج من عرفات، كما أن الوزير قرر استمرارها من مزدلفة إلى منى، كما تم الاتفاق على أن تكون جميع الأتوبيسات قريبة من مخيمات البعثة المصرية.
وأشار هاشم إلى أن الداخلية ستهدى، مثل كل عام، ملابس الإحرام وكمامات طبية وسجاد، صلاة وكيساً للنوم يستخدمها الحاج كبديل للمرتبة، وأن ملابس الإحرام تحمل علم مصر، وناشد الحجاج التحرك فى مجموعات والابتعاد عن التزاحم وافتراش الأرض، وقال إن الوزارة أعدت كافتيريات خاصة بحجاج القرعة مزودة بكراسى ومقاعد، إضافة لتوفير المشروبات الساخنة على مدار اليوم مجانا، كما سيتم توفير خدمات طبية بالعيادات للتصدى للحالات المرضية.
وتطرق اللواء هاشم إلى تكلفة الحج هذا العام مؤكدا أنها بلغت 13 ألفاً و987 جنيها دون تذكرة السفر والتى قال عنها إنها مقابل الانتقال من مكة للمدينة ومنى وعرفات وأنه تم عقد اجتماعات مع الضباط المسافرين بمختلف القطاعات لمناقشة ترتيبات البعثة وتجهيز مقر الرحلة وتقسيم الحجاج لمجموعات قوام كل واحدة 48 حاجاً يتم اختيار متطوع من كل مجموعة.