صدر عن الدار المصرية اللبنانية مؤخراً كتاب «أنا وقاضى التحقيق.. ما كان فى سنوات الصمت» للكاتب، ورئيس مجلس إدارة الأهرام الأسبق، إبراهيم نافع، ويقع فى 290 صفحة.
يضع نافع فى كتابة المُقسم إلى أحد عشر فصلاُ وخاتمة للقارئ - والذى أهداه إلى أعدائه - مجموعة من الوقائع والحقائق مدفوعة بالوثائق والمستندات وحكم القضاء، ليزيل بها الالتباسات والاتهامات – من وجهة نظره - التى طالت عهده كرئيس مجلس إدارة كبرى المؤسسات الصحفية فى مصر والعالم العربى، بعد حكم القضاء بتبرئته من كل ما نُسب إليه فى واحدة من أشهر القضايا التى شغلت الأوساط السياسية والصحفية لسنوات.
خصص نافع - الذى التزم الصمت أربع سنوات لانتظار حكم القضاء – فى كتابه فصلاُ عنونه بـ«ما لم يقل من قبل» ليفاجئ الجميع بأن مؤسسة الأهرام قد أوصدت فى وجهه جلب المستندات التى يريدها لتبرئته، وتقديم الأدلة «رغم أن لديها جميع الملفات»، ويقول «وقد كان هذا أكثر الأشياء التى أثرت فيًّ نفسياً بالسلب لدرجة أنه يمكنك القول بأن تأثيرها فاق تأثير الاتهام ذاته».
وحسب الناشر يحكى الكتاب، تجربة نافع، فى مؤسسة الأهرام وكيف جاء رئيساً لتحريرها ثم رئيساً لمجلس إدارتها، وعلاقته بمحمد حسنين هيكل، والرئيس الراحل أنور السادات الذى اختاره للأهرام، ويقدم نافع، فى كتابه، مجموعة الأهداف التى عمل على تحقيقها بالأهرام حيث كانت ميزانيته لاتتعدى 126 مليون جنيه فقط فى عام 1984، عندما تولى رئاسة الأهرام، ليتركها فى عام 2005 لتصل الميزانية إلى أكثر من مليار ونصف المليار جنيه.
ويحوى الكتاب الكثير من المخبوء والمستور داخل الأهرام، ويشكل – حسب نافع - وثيقة إدانة فادحة لمن اتهموه ظلماً وعدواناً.
ويضيف: «أتت البراءة من القاضى لتغلق ذلك الملف الذى استهلك سنوات من الشائعات ومحاولات الإيقاع والنيل منى».
ويعد الكتاب سيرة ذاتية يستجلى فيها نافع مشاهد وأسرار سنوات من حياته.