أصدرت مؤسسة «نظرة» للدراسات النسوية، اليوم السبت، دراسة عن العنف ضد النساء والفتيات وانتهاكات حقوق الإنسان الأكثر انتشاراً على مستوى العالم.
أخبار متعلقة
وذكرت الدراسة الصادرة عن المؤسسة أن النساء يتعرضن باختلاف انتماءاتهن العرقية والطبقية والدينية بشكل يومي لأشكال مختلفة من العنف النفسي والبدني والجنسي والاقتصادي من قِبَل أفراد أو مجموعات أو مؤسسات في كل من المجالين الخاص والعام.
وقالت المؤسسة إن «مجرد الاعتراف بوجود تلك الجرائم يُعد خطوة نحو العمل على تغيير البنية المجتمعية وعلاقات القوى غير المتكافئة بين أفراد المجتمع، والتي تعزز أسباب التمييز والعنف ضد النساء».
ودَعَت المؤسسة إلى سن قوانين صارمة لمكافحة جرائم العنف، باعتبارها من أهم آليات حماية النساء ورعاية المعنَّفات، ومعاقبة مرتكبي تلك الجرائم.
وأضافت المؤسسة أن المجتمع الدولي اهتم بإصدار معاهدات واتفاقيات، من شأنها الحد من تلك الظواهر مثل اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة «السيداو»، التي صادق عليها معظم دول العالم، وتحفظ عليها البعض، خاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تحت ذريعة الخصوصية الدينية والثقافية لتلك الدول.
