قال الابن الأكبر لرئيس كوريا الشمالية، كيم جونج بانام، إنه يعارض فكرة توريث الحكم فى بلاده، ولكنه يتمنى التوفيق لأخيه الأصغر «أون» الذى اختاره والدهما ليصبح خليفته، وأنه شخصيا لا يهتم بأن يصبح زعيما، نافيا أن يحاول الاستيلاء على السلطة من أخيه، الذى يعتقد أنه ولد من أم أخرى.
وأوضح «بانام»، الذى يعيش فى الصين ومكاو، خلال حوار مع محطة تليفزيونية يابانية، أنه «ضد فكرة توريث الحكم لجيل ثالث». وقال عقب العرض العسكرى الضخم الذى ظهر فيه شقيقه الأصغر لأول مرة، إن والده اتخذ قرارا بأن يكون «جونج أون» خليفته، إلا أنه ليس آسفا على ذلك أو مهتما، وإنما غير مكترث.
ودعا الابن الأكبر لـ«كيم جونج إيل»، أخاه إلى بذل قصارى جهده من أجل ازدهار شعب كوريا الشمالية، مبديا استعداده لمساعدة أخيه فى أى وقت فى الخارج إذا احتاج منه ذلك.
ويسود اعتقاد بأن «بانام» ربما استبعد من حسابات والده بعد ترحيله من اليابان، للاشتباه فى محاولته دخول اليابان بوثائق سفر مزورة للذهاب إلى «ديزنى لاند» طوكيو.