x

وزارة الخارجية ترد على قرار البرلمان الأوروبي بشأن أوضاع حقوق الإنسان في مصر

الجمعة 11-03-2016 13:51 | كتب: فادي فرنسيس |
سامح شكري، وزير الخارجية - صورة أرشيفية سامح شكري، وزير الخارجية - صورة أرشيفية تصوير : علي المالكي

أعرب المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، عن أسفه لصدور قرار البرلمان الأوروبي بشأن أوضاع حقوق الإنسان في مصر بهذا الشكل غير المنصف، والذي لا يتفق مع حقيقة الأوضاع في مصر، ويعتمد على أحاديث وادعاءات مرسلة لا تستند إلى أي دلائل.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن إقحام قضية مقتل الطالب الإيطالي «جوليو ريجيني»، في قرار يتناول أوضاع حقوق الإنسان في مصر يحمل إيحاءات مرفوضة، ويستبق عمليات التحقيق الجارية التي تقوم بها السلطات المصرية بالتعاون والتنسيق الكامل مع السلطات الإيطالية.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أنه من المؤسف أن تتعامل مؤسسات تشريعية عريقة مثل البرلمان الأوروبي مع اتهامات غير موثقة وتقارير إعلامية مرسلة على أنها حقائق وأدلة دامغة تصدر على أساسها قرارات البرلمان، مشيراً على سبيل المثال إلى أن ادعاءات الاختفاء القسري في مصر قد تم الرد عليها بالفعل من جانب السلطات المصرية المعنية، وتم إثبات أن الغالبية العظمى منها لمتهمين محبوسين على ذمة قضايا محددة وموثقة وليست حالات لاختفاء قسري مثلما يتم الادعاء، بالإضافة إلى الكثير من الادعاءات الأخرى بشأن الاعتقالات والتضييق على الحريات الواردة في القرار.

واختتم المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية تعقيبه، مشيرًا إلى أن التزام الحكومة المصرية باحترام حقوق الإنسان والحريات التزام أصيل لا حياد عنه، وأن التعذيب جريمة منصوص عليها بوضوح لا يحتمل الشك في الدستور المصري، وأنه كان يأمل أن يتم البناء على ما تضمنه القرار من إعادة التأكيد على استراتيجية العلاقات المصرية الأوروبية، ودعم جهود مصر في مكافحة الإرهاب، ودعم الشراكة الاقتصادية بين الاتحاد الأوروبي ومصر، لإصدار قرار أكثر توازناً يحمي ويصون ويدعم العلاقات الأوروبية المصرية ولا يقوضها أو يشكك في صلابتها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية