x

23 ألف مصاب في صفوف الجيش اليمني والمقاومة منذ بدء الحرب ضد الحوثيين

الجمعة 11-03-2016 09:09 | كتب: أ.ش.أ |
قوات «المقاومة الشعبية» اليمنية أثناء تمركزها قرب جبهة القتال ضد قوات الحوثيين، جنوب اليمن، 18 يونيو 2015 - صورة أرشيفية قوات «المقاومة الشعبية» اليمنية أثناء تمركزها قرب جبهة القتال ضد قوات الحوثيين، جنوب اليمن، 18 يونيو 2015 - صورة أرشيفية تصوير : رويترز

ذكر تقرير لوزارة الصحة اليمنية أن عدد جرحى الحرب التي تشنها ميليشيات الحوثيين على الشعب اليمني وصل إلى أكثر من 23 ألف جريح في صفوف الجيش والمقاومة، خضعوا جميعهم لعمليات سواء في داخل أو خارج البلاد.

وأوضح التقرير، الذي أوردته وكالة الأنباء اليمنية الحكومية، الجمعة، أن عدد الذين تلقوا العلاج في السعودية بلغ 1850 مصابًا وفي السودان 350 وفي الإمارات 85 وفي سلطنة عمان 54 وفي الأردن 635 جريحًا على نفقة مركز الملك سلمان للإغاثة والخدمات الإنسانية، كما أن هناك 73 جريحًا تحت العلاج، يتكفل المركز بتسديد مستحقات المستشفيات والإقامة لهم.

وأشار التقرير إلى أن اللجان الطبية حددت 631 جريحًا في جبهات عدن وتعز ومأرب بحاجة إلى علاج في الخارج، كما حددت التكلفة الأولية لمعالجتهم في الخارج.

وتناول التقرير إعادة تأهيل المستشفيات والمرافق الصحية، فأوضح أنه تمت إعادة تأهيل مستشفى عدن العام بسعة 200 سرير بتمويل من صندوق التنمية السعودي وتأهيل مركز الطوارئ بمنحة عمانية، كما تمت دراسة إنشاء مستشفى عدن الجامعي بتكلفة 60 مليون دولار بواسطة الصندوق العربي الكويتي .

وأضاف أنه تمت إعادة تأهيل مستشفى الجمهورية من قبل الهلال الأحمر الإماراتي وبدعم من مركز الملك سلمان وزيادة سعته إلى 500 سرير وإقرار التعاقد مع بعثة طبية خارجية متخصصة لدعم الكفاءة الطبية.

وأشار إلى أن الكويت تقوم حاليًا بإعادة تأهيل مستشفى الصداقة البالغ سعته 420 سريرًا، بينما يقوم الهلال الأحمر الإماراتي بتأهيل مستشفى 22 مايو والبالغ طاقته الاستيعابية 110 آسرة، فيما يدير مستشفى باصهيب الخدمات الطبية العسكرية بسعة 320 سريرا المتاح منها الآن 100 سرير وتقوم الكويت بإعادة تأهيله.

وأكد التقرير أن هناك حاجة كبيرة لدعم المحافظات التي تحررت بالخدمات والأجهزة الطبية نظرا للأضرار الكبيرة التي لحقت بها. وأوصى بدعم المراكز الطبية في المديريات والبالغ عددها 36 مركزًا، وتوجيه مديري المديريات بالاهتمام بهذه المراكز التي تقدم خدمة طبية للمواطنين.

وطالب التقرير بنقل إدارة البعثات في وزارة الصحة إلى مدينة عدن لتفعيل دورها في إرسال المنح العلاجية إلى الخارج للمحتاجين عبر هذه الإدارة وتنشيط دور الهيئة العليا للأدوية في عدن ومنحها رخص الاستيراد عبر ميناء عدن والمنافذ البرية مع عمان والسعودية لمكافحة تهريب الأدوية وتفعيل دور المختبر الدوائي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية