تُحيي اليابان، الجمعة، الذكرى السنوية الخامسة للزلزال المدمر الذي تبعته موجات مد عاتية «تسونامي» في منطقة توهوكو، ما خلَّف أكثر من 18 ألف قتيل وتسبب في أزمة فوكوشيما النووية الأسوأ منذ حادث تشيرنوبل.
وفي العديد من الفعاليات التي أُقيمت لإحياء ذكرى الكارثة الطبيعية، نُظِّمت دقيقة صمت حدادًا في نفس وقت حدوث الهزة الأرضية في 11 مارس 2011 على أرواح القتلى والمفقودين جراء الزلزال والتسونامي.
وبالمسرح الوطني لطوكيو، نُظِّمت فعالية رسمية بمشاركة الإمبراطور أكيهيتو ورئيس الوزراء شينزو آبي وبعض أسر الضحايا.
وكان الزلزال قد ضرب بقوة 9 درجات على مقياس ريختر شمال شرقي اليابان، حيث تكونت موجات تسونامي التي وصلت 20 مترًا في بعض النقاط، ما تسبب في حدوث أضرار جسيمة لمحطة فوكوشيما دايتشي النووية.