x

أوباما: على السعودية وإيران تعلم مبدأ التعايش لتحقيق السلام

الجمعة 11-03-2016 06:31 | كتب: وكالات |
أوباما وسلمان - صورة أرشيفية أوباما وسلمان - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما إنه «على السعودية وإيران تعلم مبدأ التعايش معا والتوصل إلى سبيل لتحقيق نوع من السلام».

ونقل موقع «BBC» البريطاني، الجمعة، قول أوباما في مقابلة مع مجلة «ذا أتلانتك» الأمريكية إن «المنافسة بين السعوديين والإيرانيين التي ساعدت في إذكاء الحروب بالوكالة والفوضى في سوريا والعراق واليمن تتطلب منا أن نقول لأصدقائنا وكذلك للإيرانيين إنهم بحاجة للتوصل إلى طريقة فعالة للتعايش معا».

وانتقد الرئيس الأمريكي كلا من بريطانيا وفرنسا لسماحهما لليبيا بأن تتحول إلى فوضى في أعقاب التدخل العسكري هناك.

واعتبر أوباما أن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، بدا «مشتت الذهن» بعد التدخل في ليبيا عام 2011.

وأشار أوباما إلى أنه على بريطانيا أن تشارك بـ«حصة عادلة» وتنفق 2 في المئة من إجمالي إنتاجها المحلي على الدفاع.

وقال الرئيس الأمريكي إن بعض حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وكذلك في أوروبا تواقون لجر الولايات المتحدة إلى صراعات، بعضها ليس له أهمية لمصالح بلاده.

وذكر البيت الأبيض لـ«BBC» أن الولايات المتحدة «تحترم إلى حد كبير العلاقة الخاصة مع بريطانيا، وذلك بعد ساعات من انتقاد لاذع وجهه أوباما إلى السياسة الخارجية لكاميرون».

ولم تعلق رئاسة الوزراء البريطانية على تصريحات أوباما حيال الإنفاق العسكري، والتي جاءت قبل إدلاء وزير الخزانة البريطاني، جورج أوزبورن، بأن حكومة بلاده ستفي بالتعهد الذي قطعته لحلف شمال الأطلسي (ناتو) العام الماضي، والقاضي بإنفاق اثنين في المائة من دخلها القومي على الدفاع.

وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي إن كاميرون يعد «أقرب شريك يمكن لرئيس حكومة أن يكون»، مشيرا إلى «أننا نثمن إسهامات بريطانيا في أهدافنا للأمن القومي والسياسة الخارجية».

وأدى إسقاط نظام القذافي في ليبيا، في أعقاب الغارات الجوية المدعومة من الأمم المتحدة بهدف حماية المدنيين، إلى فراغ في السلطة وعدم استقرار، مع غياب سلطة تتمتع بالسيطرة الكاملة.

وقادت بريطانيا وفرنسا التدخل العسكري في ليبيا. وفي حديثه، أشار أوباما إلى «الخطأ الذي وقع»، قائلا: «هناك مجال للانتقاد، لأنه لدي ثقة أكبر بالأوروبيين، نظرا لقرب ليبيا من أوروبا، ومتابعتهم للوضع فيها».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية