قالت مصادر دبلوماسية عربية، قريبة من المشاورات التي تشهدها جامعة الدول العربية حاليا بخصوص الأمين العام الجديد للجامعة، هناك وساطة بين الجانبين المصرى القطرى برعاية السعودية والإمارات لحل أزمة اختيار الأمين الجديد، وإن مصر قد تلجأ إلى طرح اسم سامح شكرى، وزير الخارجية الحالى، بدلا من أبوالغيط، الذي يلاقى اعتراضا من بعض الدول.
أخبار متعلقة
وينص ميثاق الجامعة على أن تعيين الأمين العام يتم بإجماع كل الدول الأعضاء في الجامعة، وهى 21 دولة بعد تجميد عضوية سوريا.
وأضافت المصادر، طلبت عدم ذكر أسمائها، أن المشاورات كشفت عن حرص السودان على إعلاء وقيمة ومكانة العلاقات المصرية السودانية فوق أي اعتبار آخر.
وشهد الاجتماع التشاورى الذي استمر لما يزيد على 3 ساعات بين وزراء الخارجية العرب، اليوم حول ترشح أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية السابق لمنصب الأمين العام للجامعة العربية خلفا لنبيل العربى الذي تنتهى ولايته في يوليو القادم، مطالب من الوفد القطرى طالب بتأجيل الاعلان عن الامين الجديد لمزيد من التشاور.
